عقد وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة الامنية اجتماعا في اليرزة امس، تم خلاله التشديد على وجوب تكثيف التنسيق وتعزيزه لمعالجة ظاهرة الفلتان الامني في البقاع وتكريس الامن الوقائي.
وحضر الاجتماع الوزيران يعقوب الصراف ونهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جوزاف عون، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومدير المخابرات في الجيش ورئيسا شعبة المعلومات في كل من قوى الامن الداخلي والامن العام، والمستشار العسكري في رئاسة الجمهورية.
وتناول اللقاء الاوضاع الامنية في لبنان، واكد خلاله الوزيران المشنوق والصراف التنسيق التام بين وزارتي الداخلية والدفاع، واكدا وجود غطاء سياسي مطلق للاجهزة الامنية ودعم للمهام التي تقوم بها في ترسيخ الامن وحفظ سلامة المواطنين.
كما تناول البحث التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة، والذي أسفر في الأيام الأخيرة عن ضبط شبكات إرهابية كانت تخطط لاستهداف استقرار لبنان وأمنه وسلمه الاهلي.
وشدد المجتمعون على وجوب تكثيف التنسيق وتعزيزه لمعالجة ظاهرة الفلتان الامني في منطقة البقاع، كما تم بحث عملية التنسيق بين الجيش وباقي وحدات الاجهزة الامنية الاخرى في تكريس الأمن الوقائي، الذي من شأنه حفظ الامن وإحباط أي محاولات للعبث به.
وكان وزير الداخلية وجه امس كتابا الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي يطلب فيه التشدد في قمع مخالفات وضع عازل حاجب للرؤية على زجاج السيارات من دون ترخيص.
كما اصدر وزير الدفاع الوطني قرارا قضى بالغاء تراخيص حمل الاسلحة الصادرة عن العام ٢٠١٦.