IMLebanon

رصاص نتائج البريفيه يوقع الضحايا في تحد لنداءات الدولة

ملف الامن المتفلت وتزايد الجرائم وظاهرة اطلاق الرصاص في المناسبات، كانت امس مدار بحث في اللقاء بين الرئيس ميشال عون ووزير الداخلية نهاد المشنوق. وقد تسبب الرصاص العشوائي الذي اطلق عصر امس بعد اعلان نتائج شهادة البريفه بمقتل مواطن في بعلبك عمره ٨٥ سنة واصابة امرأة في بيروت.

وقد اعلن الوزير المشنوق بعد لقاء القصر ان رئيس الجمهورية سيتابع مع رئيس الحكومة والجهات القضائية المختصة الاجراءات التي يتخذها القضاء بحق مرتكبي الجرائم، بغية إنزال اقسى العقوبات التي يسمح بها القانون في حقهم. وأكد أن القوى الامنية تقوم بواجباتها في المحافظة على الوضع الامني وملاحقة مرتكبي الجرائم على انواعها وكذلك مطلقي النار في مناسبات مختلفة، وأن لا غطاء سياسيا على أحد.

رفض الضرائب

وقد استمرت امس المطالبات باقرار السلسلة، والتحذير من فرض ضرائب جديدة تطال ذوي الدخل المحدود بحجة تأمين التمويل لها.

وفي هذا الاطار عقد لقاء بين قادة الاتحاد العمالي العام ورؤساء الروابط والنقابات المنضوية في هيئة التنسيق وقد جرى عرض للمراحل التي مرّت بها النضالات المتواصلة من أجل انتزاع الحق بسلسلة الرتب والرواتب لكافة الفئات صاحبة الحق فيها في القطاع العام والمؤسسات العامة والقطاعات العسكرية والأساتذة والمعلمين في القطاعين الخاص والعام والمهني والمتقاعدين والمتعاقدين على قاعدة رفض تحميل المواطنين من عمال وذوي دخل محدود أية أعباء من رسوم وضرائب بحجة السلسلة وكذلك مواجهة أي إجحاف أو غبن في عدد الدرجات ونسبتها بين الفئات المستفيدة وتحديد شهر تموز كآخر مهلة لإقرار السلسلة تحت أي ظرفٍ كان. وحيّا المجتمعون جميع الذين وقفوا إلى جانب الحق بالسلسلة من جهات رسمية وسياسية ونقابية.

وفي نهاية الاجتماع تمّ الاتفاق على عقد مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد العمالي العام في الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء 4 تموز المقبل لشرح ما توصّلت إليه الاتصالات بهذا الخصوص وخطة التحرك المستقبلية.

وفي الاطار ذاته قال الوزير السابق آلان حكيم انه من الممكن ان تعيد الضرائب حزب الكتائب الى الشارع مجددا لأن المقاومة الاجتماعية حاضرة في صميم حزب الكتائب منذ العام ١٩٣٦، لكن حتى الآن، لا تزال الامور عند الطرق الديمقراطية، لا سيما مجلس النواب.

لقاء اسلامي – مسيحي

من جهة اخرى، تستضيف جامعة سيدة اللويزة ابتداءً من العاشرة من صباح غد السبت تظاهرة جامعة مسيحية-اسلامية تعكس النموذج اللبناني المتنوّع دينياً وثقافياً، بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لملاقاة اعلان الازهر الشريف حول المواطنة الذي عُقد في جامع الازهر في مصر في آذار الفائت. وفي حين يُشارك رؤساء الطوائف كافة بالمؤتمر اضافةً الى ممثل عن شيخ الازهر احمد الطيّب وهو نائب امام الازهر، وممثل عن الرئيس عون وشخصيات سياسية واجتماعية من مختلف المجالات، يُختتم المؤتمر باعلان اللويزة الذي يتلوه البطريرك الراعي الذي بحسب مصادر مواكبة تحدّثت ل المركزية لن يحيد عن مسار الرسالة التي يطّلع بها لبنان في العيش المشترك وتقبّل الاخر واحترام التنوّع والتعددية، وإستكمال المسيرة التي بدأها الازهر في التأكيد على الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع دون استثناء وتُحترم فيها حقوق المواطنة والحريات الدينية والكرامة الانسانية، وهذه المبادئ جزء من رسالة لبنان التي شددت عليها وثيقة الازهر في اذار الماضي.