Site icon IMLebanon

موسكو مرحبة بالحريري: ندعم بشدة سياستكم العاملة لوحدة بلدكم

موسكو مرحبة بالحريري: ندعم بشدة سياستكم العاملة لوحدة بلدكم

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد استعداد روسيا لتسليح الجيش

اجرى الرئيس سعد الحريري محادثات في موسكو امس مع رئيس الحكومة الروسية ميدفيديف ووزير الخارجية لافروف، وسيلتقي اليوم الرئيس بوتين. وقال اننا لمسنا جدية لتطوير وتقوية العلاقات ووجدنا تجاوبا كاملا في مسألة تسليح الجيش اللبناني.

اللقاءات امس بدأت مع لافروف الذي قال للحريري: نثمن جهودكم لتنمية التعاون بين روسيا ولبنان وكذلك مساهمتكم الشخصية في تنمية العلاقات الروسية اللبنانية في المجالات المختلفة وليس فقط في المجال السياسي والدبلوماسي، ولكن ايضا في المجالات الاقتصادية والانسانية.

وقال الحريري: نحن نواجه الارهاب كما يواجهه العالم اجمع وقد حقق الجيش اللبناني انتصارات كبيرة ونريد ان نعزز قوة الجيش والقوى الامنية العسكرية لتقوية الدولة. كما اننا نود ان نناقش معكم الاوضاع في المنطقة التي هي بحاجة الى السلام والاستقرار. هناك معاناة كبيرة من اللاجئين السوريين، ونحن نعلم انه يجري العمل على حل سياسي بالنسبة لسوريا، ونأمل ان يشمل ذلك عودة اللاجئين السوريين في لبنان وفي كل المنطقة الى سوريا وان يكون ذلك ضمن الحل السياسي ايضا.

مكافحة التطرف

وفي اللقاء مع رئيس الحكومة الروسية خاطب ميدفيديف الحريري قائلا: انكم تتبعون نهجا لتعزيز العلاقة والتعاون مع روسيا. وهذا الامر نثمنه جدا ونعتبره امرا مهما بالنسبة الى مستقبل العلاقات.

وأضاف: ندعم بشدة سياستكم الداعمة لوحدة لبنان وسيادته ووحدة اراضيه، وكلا البلدين يواجه مشاكل كثيرة في العالم المعاصر، ولا سيما في ما يتعلق بمشكلة الارهاب، وهنا اود ان اهنئكم على النجاح في ما يخص القضاء على العصابات المتطرفة داخل حدودكم، وهذا امر مهم جدا. نحن مستعدون لمواصلة تعزيز التعاون في ما يخص محاربة الارهاب وفي مجالات حساسة أخرى. انتم تقومون بزيارة متكاملة، وغدا ستجتمعون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونامل أن تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة امام العلاقات الروسية -اللبنانية. مرة جديدة ارحب بكم من عمق قلبي.

وقال الحريري: لقد التقينا مرات عدة في السابق، ولكن اود ان اؤكد لكم اليوم دولة الرئيس اننا جادون جدا في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفي رأيي الآن أن هناك لحظة تاريخية يمكن من خلالها الاستثمار في هذا الموضوع. هناك شركات روسية مشاركة في المناقصة المطروحة للغاز، ونحن نحرص على وجودها في هذا الاستثمار، وسنطلق قريبا مشروعا للاستثمار في البنى التحتية. ونريد ايضا أن تأتي الشركات الروسية وتعمل في لبنان. كما اننا في صدد اعادة تسليح الجيش اللبناني، ونريد ايضا تعاونا عسكريا بين لبنان وروسيا، والاهم بالنسبة الينا هو تحييد لبنان عن كل المشاكل من حوله، فنحن نعيش في منطقة شديدة الاضطراب، لكننا استطعنا لغاية الان والحمد لله ان نحصن الاستقرار بين اللبنانيين وان نحيد لبنان عن اي مشاكل قد تأتي من سوريا او من اي منطقة، وخصوصا من اسرائيل.

تسليح الجيش

وفي ختام اللقاء مع ميدفيديف قال الحريري: ان اجواء المحادثات التي جرت مع الجانب الروسي كانت جيدة وايجابية، وقال: لمسنا جدية حقيقية خلال المحادثات لتطوير وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري وتشجيع الاستثمارات، ووجدنا تجاوبا كاملا في مسألة تسليح الجيش اللبناني لا سيما ما يتعلق بمنح لبنان التسهيلات اللازمة لشراء هذه الاسلحة.

أضاف: كما لمسنا ارتياح المسؤولين الروس وثقتهم بصيغة الحكومة الائتلافية التي أرأسها والتي تشارك فيها جميع الاطراف السياسية، وهذا الامر يشجعهم على زيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ولفت الرئيس الحريري الى انه اكد امام المسؤولين الروس تأييده للحل السياسي في سوريا وان تكون مسألة عودة النازحين السوريين جزءا من هذا الحل، مشيرا الى ان الجانب الروسي يسعى حاليا لتعميم مناطق خفض التوتر لتشمل جميع المناطق السورية تمهيدا للانطلاق منها لايجاد حل شامل للمشكلة هناك.وفي ختام المحادثات، تم التوقيع على خمس مذكرات تفاهم، الاولى تتعلق بالتعاون في مجالات الصناعة، والثقافة البدنية والاستثمارات والبيئة.

موسكو مرحبة بالحريري: ندعم بشدة سياستكم العاملة لوحدة بلدكم

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد استعداد روسيا لتسليح الجيش

اجرى الرئيس سعد الحريري محادثات في موسكو امس مع رئيس الحكومة الروسية ميدفيديف ووزير الخارجية لافروف، وسيلتقي اليوم الرئيس بوتين. وقال اننا لمسنا جدية لتطوير وتقوية العلاقات ووجدنا تجاوبا كاملا في مسألة تسليح الجيش اللبناني.

اللقاءات امس بدأت مع لافروف الذي قال للحريري: نثمن جهودكم لتنمية التعاون بين روسيا ولبنان وكذلك مساهمتكم الشخصية في تنمية العلاقات الروسية اللبنانية في المجالات المختلفة وليس فقط في المجال السياسي والدبلوماسي، ولكن ايضا في المجالات الاقتصادية والانسانية.

وقال الحريري: نحن نواجه الارهاب كما يواجهه العالم اجمع وقد حقق الجيش اللبناني انتصارات كبيرة ونريد ان نعزز قوة الجيش والقوى الامنية العسكرية لتقوية الدولة. كما اننا نود ان نناقش معكم الاوضاع في المنطقة التي هي بحاجة الى السلام والاستقرار. هناك معاناة كبيرة من اللاجئين السوريين، ونحن نعلم انه يجري العمل على حل سياسي بالنسبة لسوريا، ونأمل ان يشمل ذلك عودة اللاجئين السوريين في لبنان وفي كل المنطقة الى سوريا وان يكون ذلك ضمن الحل السياسي ايضا.

مكافحة التطرف

وفي اللقاء مع رئيس الحكومة الروسية خاطب ميدفيديف الحريري قائلا: انكم تتبعون نهجا لتعزيز العلاقة والتعاون مع روسيا. وهذا الامر نثمنه جدا ونعتبره امرا مهما بالنسبة الى مستقبل العلاقات.

وأضاف: ندعم بشدة سياستكم الداعمة لوحدة لبنان وسيادته ووحدة اراضيه، وكلا البلدين يواجه مشاكل كثيرة في العالم المعاصر، ولا سيما في ما يتعلق بمشكلة الارهاب، وهنا اود ان اهنئكم على النجاح في ما يخص القضاء على العصابات المتطرفة داخل حدودكم، وهذا امر مهم جدا. نحن مستعدون لمواصلة تعزيز التعاون في ما يخص محاربة الارهاب وفي مجالات حساسة أخرى. انتم تقومون بزيارة متكاملة، وغدا ستجتمعون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونامل أن تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة امام العلاقات الروسية -اللبنانية. مرة جديدة ارحب بكم من عمق قلبي.

وقال الحريري: لقد التقينا مرات عدة في السابق، ولكن اود ان اؤكد لكم اليوم دولة الرئيس اننا جادون جدا في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفي رأيي الآن أن هناك لحظة تاريخية يمكن من خلالها الاستثمار في هذا الموضوع. هناك شركات روسية مشاركة في المناقصة المطروحة للغاز، ونحن نحرص على وجودها في هذا الاستثمار، وسنطلق قريبا مشروعا للاستثمار في البنى التحتية. ونريد ايضا أن تأتي الشركات الروسية وتعمل في لبنان. كما اننا في صدد اعادة تسليح الجيش اللبناني، ونريد ايضا تعاونا عسكريا بين لبنان وروسيا، والاهم بالنسبة الينا هو تحييد لبنان عن كل المشاكل من حوله، فنحن نعيش في منطقة شديدة الاضطراب، لكننا استطعنا لغاية الان والحمد لله ان نحصن الاستقرار بين اللبنانيين وان نحيد لبنان عن اي مشاكل قد تأتي من سوريا او من اي منطقة، وخصوصا من اسرائيل.

تسليح الجيش

وفي ختام اللقاء مع ميدفيديف قال الحريري: ان اجواء المحادثات التي جرت مع الجانب الروسي كانت جيدة وايجابية، وقال: لمسنا جدية حقيقية خلال المحادثات لتطوير وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري وتشجيع الاستثمارات، ووجدنا تجاوبا كاملا في مسألة تسليح الجيش اللبناني لا سيما ما يتعلق بمنح لبنان التسهيلات اللازمة لشراء هذه الاسلحة.

أضاف: كما لمسنا ارتياح المسؤولين الروس وثقتهم بصيغة الحكومة الائتلافية التي أرأسها والتي تشارك فيها جميع الاطراف السياسية، وهذا الامر يشجعهم على زيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ولفت الرئيس الحريري الى انه اكد امام المسؤولين الروس تأييده للحل السياسي في سوريا وان تكون مسألة عودة النازحين السوريين جزءا من هذا الحل، مشيرا الى ان الجانب الروسي يسعى حاليا لتعميم مناطق خفض التوتر لتشمل جميع المناطق السورية تمهيدا للانطلاق منها لايجاد حل شامل للمشكلة هناك.وفي ختام المحادثات، تم التوقيع على خمس مذكرات تفاهم، الاولى تتعلق بالتعاون في مجالات الصناعة، والثقافة البدنية والاستثمارات والبيئة.