Site icon IMLebanon

معركة القلمون تقترب من ساعة الصفر… ومسلحو النصرة يهددون بالصواريخ

أجمعت المعلومات المتداولة أمس على ان معركة القلمون اقتربت من ساعة الصفر، بعدما استكمل حزب الله استعداداته لها، وفي وقت هددت جبهة النصرة بأسلحتها الصاروخية.

وقالت المعلومات ان المعركة ستجري بين رأس المعرة مرورا بعسال الورد وصولا الى الزبداني. وسيهاجم حزب الله من الغرب وقوات النظام السوري من الشرق، لمنع النصرة وداعش من التقدم نحو دمشق أو نحو الخط السريع المعروف ب M5 الذي يصل الى دمشق وحمص.

وتابعت المعلومات ان حزب الله نشر آلاف المقاتلين مدعومين بمدفعية الميدان والهاون وراجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع، وشاحنات صغيرة تحمل مدفعية مباشرة ورشاشات ثقيلة ومضادات.

الجيش يعزز مواقعه

من جهته، عزز الجيش اللبناني انتشاره على طول الخط الممتد من جرود عرسال الى رأس بعلبك، الى القاع، واتخذ كل التدابير لمنع اي تقدم للمسلحين باتجاه الاراضي اللبنانية، وكثف من طلعات طيران الاستطلاع لكشف تحركات المسلحين الذين لا يشاهدون بالعين المجردة.

في المقابل اعلنت جبهة النصرة عن احتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة والمقاتلين على الاسلحة المضادة للدروع، ونشرهم على قمم جبال القلمون تحسبا للمعركة هناك.

بري يؤيد المعركة

وذكرت مصادر ان الرئيس نبيه بري يؤيد خوض حزب الله هذه المعركة، معتبرا ان المسلحين السوريين يتواجدون داخل الاراضي اللبنانية، وانهم يسيطرون على جرود ومساحات تبلغ حوالى ٦٠٠ كيلومتر مربع في جرود عرسال ومناطق اخرى، حيث يقومون بتفجيرات ويقتلون لبنانيين. ويشير الى الهجوم الذي نفذوه على مواقع للجيش في جرود رأس بعلبك، والى دخولهم اليومي بلدة عرسال، وحضورهم داخلها بحجة وجود نازحين من اقاربهم فيها، الى درجة انهم يسيطرون علىها.

ونقلت جريدة الحياة السعودية عن بري انه طالما هناك من يحتل ارضا لبنانية فانا مع المقاومة لتحريرها، مع الفارق بين احتلال اسرائيل مزارع شبعا وتلك التي يحتلها داعش وجبهة النصرة.

وشدد بري امام زواره على ان المعركة قادمة لا محالة، وقريبا جدا، ويعتبر ان دور الجيش فيها هو حماية المناطق التي ينتشر فيها في الجرود اذا حاول المسلحون دخولها، وليس دخول الاراضي السورية للاشتباك معهم.

مداهمات الجيش

وخارج اطار القلمون، اعلنت قيادة الجيش انه في اطار تنفيذ الخطة الأمنية في بيروت وضواحيها، دهمت قوّة من الجيش، أماكن عدد من المطلوبين في منطقة الأوزاعي حيث أوقفت 3 أشخاص لإقدامهم في أوقات سابقة على اطلاق النار باتجاه منازل مواطنين، كما أوقفت شخصاً آخر لاقدامه على استعمال الشّدة مع عناصر احدى الدوريات العسكرية. تم تسليم الموقوفين الى المرجع المختص وبوشر التحقيق.

من ناحية أخرى، قالت الوكالة الوطنية للاعلام ان وحدات الجيش اللبناني نفذت انتشارا في محيط سوق الخضار في طرابلس، حيث تقوم بعمليات دهم في المنطقة.