IMLebanon

اعتمادات مالية وسلفة ب ١٥٠ مليار ليرة قررتها الحكومة في اقصر جلسة

 

جلسة مجلس الوزراء امس التي لم تستغرق اكثر من ساعة، وصفتها مصادر سياسية بانها كانت الاسرع في تاريخ الحكومة، والاغلى والاكثر انتاجية. وقد اقرت في هذا الوقت القصير جدول اعمال من ٦٣ بندا ابرزها الاعتمادات المخصصة لهيئة الاشراف على الانتخابات والسلفة لهيئة اوجيرو البالغة ١٥٠ مليار ليرة.

وقبل بدء الجلسة، اكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الانتخابات ستجري في موعدها، اما البحث فهو في الآلية وليس في موعد الانتخابات. واي بحث بين القوى السياسية هو بحث في آلية تطبيق هذا القانون العجائبي. اما موضوع البطاقة البيومترية فهو موضع نقاش مع القوى السياسية.

واذا كانت جلسة الاكسبرس قد مرت من دون سياسة، فان الاجتماع الذي تلاها اكتسب اهمية كبيرة بالشكل من حيث القوى السياسية المشاركة امل، المستقبل، التيار، وبالمضمون الذي لامس افق موازنة ٢٠١٨، تحضيرا لبدء جلسات تشريعها. وقالت مصادر عين التينة ان هذه الاجتماعات ذللت الكثير من الملفات العالقة وتم فيها الاتفاق على رزمة تعيينات ادارية ستبصر النور قريبا.

تلويح باضرابات

وفيما تعود سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب مجدداً الاثنين، لا يبدو ان اصحاب الحقوق الذين تشملهم السلسلة سيقبلون بأي تأخير في قبض رواتبهم الجديدة في الاشهر المقبلة بعدما حصلوا على الزيادة هذا الشهر.اذ، قررت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري إعلان الإضراب العام والتظاهر دفاعاً عن اصحاب الحقوق المكتسبة ومصالح السائقين، على ان تُعلن المواعيد في حينها والتنسيق مع الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية وإبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لهذه الغاية. وكانت عقدت اجتماعاً استثنائياً في مقرّ الاتحاد العمالي في حضور رؤساء الاتحادات والنقابات وأعضاء المجالس التنفيذية.

كذلك اعلن متقاعدو القوات المسلحة العودة الى الشارع الاثنين المقبل رفضا لربط السلسلة بقانون الضرائب.

على صعيد آخر، غادر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع برفقة عقيلته النائبة ستريدا جعجع صباح امس، لبنان، في زيارة الى دولة الإمارات العربية المتحدة. واوضحت مصادر قواتية ان زيارة الامارات لا تنفصل عن مسار اللقاءات السعودية التي اجراها جعجع اثناء زيارته المملكة لناحية الاحاطة بما يحصل في المنطقة التي تقف على مشارف تحوّلات كبيرة، ولاستشراف آفاق المرحلة المقبلة لناحية التطورات الميدانية، خصوصاً في الساحة السورية التي تسير بالتوازي مع العمل الدبلوماسي المتنقّل بين عواصم القرار لايجاد حلّ للازمة. ولفتت الى انها ستمدد اياماً عدة على عكس زيارة السعودية الخاطفة، ويتضمّن جدول اعمالها لقاءات لجعجع مع كبار المسؤولين في دولة الامارات اضافةً الى لقاء مع الجالية اللبنانية والكوادر القواتية هناك وبعض الدول الخليجية.