لم يسجل اجتماع اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخاب امس، اي تقدم لافت في انهاء الخلاف حول البطاقة البيومترية والاقتراع في مكان السكن. وقال وزير الداخلية ان تقدما طفيفا حصل ولا تزال هناك خلافات جوهرية. ودعا الى ابعاد المماحكات السياسية عن قانون الانتخاب.
وحضر اجتماع اللجنة الذي انعقد برئاسة الرئيس سعد الحريري كل من الوزراء: علي حسن خليل، نهاد المشنوق، جبران باسيل، طلال ارسلان. محمد فنيش، علي قانصو، يوسف فينيانوس، بيار بو عاصي، السيد هشام ناصر الدين والامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل.
بيان المشنوق
ومساء امس اذاع وزير الداخلية نهاد المشنوق بيانا ردا على التصريحات والمواقف التي تحاول تحميله مسؤولية التأخير في تنفيذ قانون الانتخابات، وقال: أقر قانون الانتخابات الجديد، وقد اختلفت القوى السياسية منذ ذلك الحين على تفسير بعض بنوده وكيفية تطبيقها، خصوصا بند الاقتراع في مكان السكن. وببساطة فإنه بعد عشرات الاجتماعات بقي هذا البند موضع خلاف لمدة أربعة أشهر حتى الآن.
واضاف: إن وزارة الداخلية كانت منذ اليوم الأول لصدور القانون تعمل على إيجاد صيغة مسؤولة وجدية لتنفيذ ما تتوافق عليه القوى السياسية مجتمعة. وقال: الخلافات بين القوى السياسية هي التي حالت دون الاتفاق على كيفية تطبيق القانون، خصوصا الخلاف على الاقتراع في مكان السكن لمن يرغب وفق التسجيل المسبق، أو بدونه، ولا تزال هذه الخلافات مستمرة بعيدا عن دور وزارة الداخلية التنفيذي للقانون.
وأخيرا: دعا الوزير المشنوق إلى تطبيق قانون الانتخابات خارج المماحكات السياسية لأنه مسؤولية وطنية كبرى وليست مادة للتجاذب. وأكد أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها المحدد، بحسب القانون الجديد، ودون أي تأجيل، وبلا أي تأخير.
وسط هذه الاجواء، وعشية الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية جبران باسيل الى الشوف غدا الاحد، اشتعلت مجددا جبهة الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، على خلفيات إنمائية – مناطقية هذه المرة، على ما يبدو. فقد شن النائب وائل ابو فاعور هجوما على وزير الطاقة سيزار ابي خليل، قائلا وزير الطاقة خرج ولَم يعد، الرجاء ممن يعرف عنه شيئا الاتصال بالجهات المعنية لانه اخذ القرارات التي تعني المواطنين رهينة معه. فرد عليه ابي خليل قائلا نحن موجودون لتلبية الطلبات الممكنة، معاليك غير مطابق! وطلبُ ابو فاعور وصل 5 قرى في قضاء راشيا على خط الليطاني غير مستجاب لعدم قدرة المخرج على تحمل الحمولة الزائدة. وعليه، فإن المقتضيات الكهربائية غير مطابقة لمقتضيات الصوت التفضيلي في المنطقة، قبل ان يعود ابو فاعور ويردّ على الرد أهنئ اللبنانيين مقيمين ومغتربين بالعثور على وزير الطاقة سليما معافى، فقد استجاب الله لابتهالاتهم ونحن منهم.