Site icon IMLebanon

الراعي في زيارته التاريخية الى السعودية: المملكة كانت دائما مع لبنان

اجواء استرخاء خيمت على الساحة الداخلية امس، وعكست مواقف لقيادات رسمية وسياسية الامال المعلقة على عودة الرئيس سعد الحريري، واحتمالات تعويم التسوية السياسية التي كانت وراء تشكيل الحكومة.
ومن المنتظر ان يلتقي البطريرك الماروني الراعي الرئيس الحريري في الرياض اليوم بعد لقاءين مقررين مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان. وقد عبر الراعي قبيل مغادرته الى الرياض امس عن ارتياحه كما اعلنه الحريري مساء امس الاول. وقال ما سمعناه جميعا مطمئن، وانا شخصيا كنت مطمئنا ومرتاحا جدا الى ما قاله.
واضاف الراعي: الرئيس الحريري اجاب عن كثير من التساؤلات لدى اللبنانيين وفتح افاقا جديدة ومهمة، ونأمل ان تتحقق هذه المواضيع بأسرع ما يمكن.
زيارة المملكة
وعن زيارته المملكة قال: كل العيون اللبنانية تتوسم خيرا ونحن ايضا، لأنه لم يأت من المملكة العربية السعودية تاريخيا الا كل خير. وفي مراحل هذه العلاقة المميزة والصداقة كانت المملكة دائما الى جانب لبنان في كل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والانمائية.
واضاف: هذه الزيارة ألبيها بكل فرح، ويشرفني ذلك، خصوصا أنني اول بطريرك ماروني يزور المملكة.
وتابع الراعي: أريد أن أعبر عن شكري الكبير لجلالة الملك سلمان لهذه الدعوة الكريمة، وقد تزامنت مع استقالة الرئيس الحريري وانتظار اللبنانيين ان يعود، والامور تجمدت، والشعب اللبناني كله ليس مرتاحا، ولن يرتاح الا بعد عودة الرئيس الحريري وعودة الحياة الطبيعية والعامة في بلدنا الى إطارها الطبيعي. وأكد أننا سنحمل هذه الآمال والتطلعات وسنضعها في قلب الملك، وفي قلب ولي العهد، ونأمل خيرا بصلاة الجميع وبالارادات الطيبة في المملكة.