بعد لقائه الرئيس تمام سلام في جدة مساء امس الاول، التقى الرئيس سعد الحريري امس النائب وليد جنبلاط، وكان عرض للاوضاع والمساعي الجارية لمعالجة الازمة الحكومية.
وكان الرئيس سلام زار السعودية ليل امس الاول هو والرئيس ميشال سليمان وقدما التعازي بالامير سعود الفيصل. كما زار المملكة امس جنبلاط يرافقه نجله تيمور والوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور والنواب: مروان حمادة، نعمة طعمة وغازي العريضي.
وفي تعليق على الاتفاق النووي الايراني قال جنبلاط ان طريق الاتفاق عبّدت بمئات الاف القتلى في سوريا والعراق. واضاف ان الاتفاق ينهي العالم العربي الذي عرفناه سابقا في سوريا والعراق.
اما الرئيس تمام سلام فأمل ان ينعكس الاتفاق النووي ايجابا على المنطقة.
سياسيا، وفي اطار المساعي التي يبذلها لرأب الصدع حكوميا زار الدكتور سمير جعجع السراي، وقال عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة على مدى ساعة، انني وضعت سلام في أجواء ما أقوم به وسأكمل إتصالاتي مع باقي الفرقاء لنصل الى وضعية مستقرة أكثر من الحالية. واذ أكد ان سلام باله طويل وأتمنى عليه أن يبقى كذلك، لفت الى ان رئيس الحكومة يُكمل اتصالاته للتوصُل الى عقد جلسات مقبلة للحكومة تكون هادئة بهدف التخفيف عن اللبنانيين المزيد من المعاناة.
أضاف نفهم أن هناك أموراً ضرورية للبلد ولكن الى جانبها يجب أن نرى الوضع في المنطقة لنتصرف في ضوئه، نحن مع كل ما يُعزز الاستقرار في الوقت الراهن، ومع تحقيق ما يُمكن تحقيقه من خطوات بالوسائل القانونية الدستورية والمشروعة. لذا طرحنا الذهاب الى المجلس النيابي لنحاول إقرار قانون انتخابات جديد وقانون إستعادة الجنسية وأن نكمل حياتنا السياسية بشكل طبيعي الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا الأمر على رأس الخطوات المطلوبة.