شهد قصر بعبدا بعد ظهر أمس، وللمرة الاولى منذ اعلان عيد بشارة السيدة العذراء مريم عيدا وطنيا جامعا للبنانيين في 18 شباط 2010، لقاء رأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حضور عقيلته السيدة ناديا الشامي عون. وهذا اللقاء، كان يعقد دوريا في مدرسة سيدة الجمهور، واتخذ هذه السنة طابعا اكثر شمولية.
بدأ اللقاء عند الساعة الخامسة بالنشيد الوطني اللبناني، ثم قرأ الشيخ خالد يموت سورة آل عمران فيما قرأ الاب جان مطران، بالتزامن ايضا، مقطعا من انجيل القديس لوقا عن بشارة العذراء، على وقع الاجراس والآذان، واختتم بدعاء مشترك لممثلي المرجعيات الروحية جاء فيه:
… اللهم، رب السموات السبع ورب العرش العظيم، نسألك، كما اصطفيت العذراء مريم، وفضلتها على نساء العالمين، أن تصطفي لبنان، بمسيحييه ومسلميه، وتجعله رسالة إلى كل بلاد العالم، وأن تطهر قلوب اللبنانيين من الاحقاد، وتنصرهم على أنفسهم وعلى مصالحهم الشخصية، حتى لا يروا، بعد ذلك، إلا مصلحة بلدهم الواحد بجميع أبنائه ومواطنيه… أللهم، إننا نسألك أن تعيد ايام هذا العيد المبارك على المسيحيين والمسلمين في لبنان وجميع أنحاء العالم، إنك، يا إلهنا، سميع مجيب. أللهم آمين.