عكست أجواء الفرح التي عاشها لبنان نهاية الاسبوع صورة من الجمال والفن والثقافة والغناء عمّت معظم المناطق، فأحيت مهرجانات بعلبك الدولية حفلا مبهرا، عزفت فيه واحدة من أهم مقطوعات المؤلف الموسيقي الايطالي جواكينو روسيني ستابات ماتر التي شكلت ثورة في القرن الثامن عشر، أما القسم الثاني من الحفل فخصص لمقطوعة قداس الموتى للمؤلف الموسيقي الايطالي جوزيبي فيردي التي ألفها لروسيني، وادخل عليها السوبرانو الذائعة الصيت الكندية من اصل لبناني جويس خوري.
ومن مهرجانات الارز الدولية التي عاشت ليلة استثنائية بامتياز مع الفنانة ماجدة الرومي وتقديمها مشهدية استعراضية غنائية من المواقع الاثرية الخمس المدرجة على لائحة التراث العالمي وشهدت لسيادة لبنان وحريته واستقلاله وقداسته.
بدورها مهرجانات بيت الدين أحدثت هزة رومانسية احدثها صوت الفنان كاظم الساهر الذي نقل الجماهير بين محطات الذكريات عبر أغانيه القديمة والجديدة.
أما مهرجان اهدنيات الدولي فزخر بالحب والحياة والفرح في احتفال ميوزيك هول الذي بدأ مع الاغاني اللاتينية، مع ايلين وجورج لويس، ثم رحلة الى المغرب مع الشاب ماجد، ومع طوني حنا في أروع اغانيه، ومع صابرين كانت محطة جنون الموسيقى. وختاما مع الاخوين شحادة.
وفي مهرجانات صور الدولية اطلق لطفي بوشناق من قلعة الشقيف الاثرية مع عمر بن ابي ربيعة، وقيس الملوح، وسيد درويش، والشيخ سلامة حجازي، وعبد الحي ووديع الصافي الى عشرات المهرجانات في معظم مناطق لبنان.