IMLebanon

بيان امني عن احباط مخطط داعشي ضد الجيش والضاحية 

 

مع اقلاع طائرتي كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ستراسبورغ والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الى لاهاي طار التأليف تاركا وراءه التشكيلة الاخيرة التي حطت في بعبدا من دون ان تبصر النور، الخبر ليس بجديد فمنذ ما يقارب المئة وعشرة ايام والحكومة المنتظرة على هذه الحال، ما ان تحط حتى تطير ولا افق لأي خاتمة يمكن ان ترسو عليها، مصادر سياسية مواكبة لحركة اللقاءات الاخيرة للاتصالات الجارية حول تأليف الحكومة اكدت ان الامور لم تتقدم قيد انملة بل على العكس تراجعت وازدادت تعقيدا بعدما استعملت في معركة تحصيل الحصص كل الاسلحة، بما فيها الثقيلة المتعلقة بالدستور والصلاحيات. واشارت المصادر الى ان الاسلوب المتبع ليس منطقيا، ولا يوحي بأن اي من الاطراف مستعد للتسهيل والتنازل. ومن يقول انه يعلم الى أين ستذهب الامور يضحك على عقول الناس، لأن استشراف المستقبل اصبح صعبا في ظل المناخات القائمة وعملية ربط الحكومة بالاجندات الخاصة يثقلها علما ان رئيس الجمهورية لا يرى في أي من النسخ الحكومية التي اودعها الحريري قصر بعبدا متوازنة، وعندما تصبح متوازنة تتشكل الحكومة، هذا ما اكده من الجو الرئيس عون وهو في طريقه الى ستراسبورغ. وعلى الارض كان الرئيس بري يؤكد ان الامور مقفلة والسلبية هي الحاكمة، وذهب به تلمس التفاؤل الى تمني الاتفاق في الخارج قائلا بركي برا بيتفقوا لكن هذا الاتفاق متعذر لأن ستراسبورغ بعيدة عن لاهاي.

انجاز امني
وفي ظل هذه الاجواء سجلت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي انجازا امنيا مهما، اذ اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة في بيان ان وفي اطار سياسة الأمن الوقائي ومتابعة النشاطات الإرهابية الجدّية المعتمدة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبنتيجة المتابعة تمكنت من تحديد وجود نشاط مشبوه من قبل المدعو: و. ر. مواليد عام 1996، سوري
على الاثر، اوقف من قبل قوة خاصة من هذه الشعبة في محلة عرمون. بالتحقيق معه، اعترف بانه: دخل الاراضي اللبنانية عام 2011. منذ نحو السنتين وفي محلة صبرا تعرف على اشخاص موالين لتنظيم داعش الارهابي. تأثر بالمذكورين واعجب بفكر التنظيم واصبح يتابع اخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
منذ نحو السنة تعرف على ع. خ. مواليد عام 1998، سوري واستطاع اقناعه بفكر تنظيم داعش وارسل له العديد من الاصدارات والفيديوهات الخاصة بالتنظيم.
لاحقا اصبح ع. خ. خبيراً بالموضوع واصبح يُرسل له بعض الاصدارات منها فيديو يظهر كيفية صناعة السم، وفيديو عن صناعة عبوة صغيرة، كما ارسل له رابطاً حول كيفية صناعة العبوات، واصبحا يتبادلان مواد اعلامية لتنظيم داعش. تناقشا بالعديد من الافكار منها القيام بعمليات انغماسية في ضاحية بيروت الجنوبية. خططا لاستهداف عناصر من الجيش اللبناني بواسطة مسدسات مجهزة بكاتم للصوت، بعد ان تأثرا بمقطع فيديو مشابه لما حصل مع عناصر الجيش المصري في سيناء.
وبنتيجة المتابعة، قامت قوة خاصة من شعبة المعلومات بتوقيف ع. خ. في بلدة انصار في محافظة الجنوب.
بالتحقيق معه، اعترف بانه: مقيم بصورة غير مشروعة في لبنان حضر مع والده الى لبنان عام 2014. تعرف على صديقه الموقوف و. ر. الذي يؤيد فكر داعش ويتابعه في شكل مستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. استطاع و. ر. اقناعه بفكر تنظيم داعش، وطلب منه الدخول الى قنوات تعرض اصدارات وفيديوهات تابعة للتنظيم حيث دخل الى هذه القنوات واقتنع في شكل كبير بفكر التنظيم. تواصل مع اشخاص يؤيدون داعش واعرب عن اعجابه بفكر التنظيم. ارسل لصديقه الموقوف فيديو حول كيفية صناعة السم. ارسل له صديقه الموقوف فيديو يتضمن قيام عنصر من تنظيم داعش في مصر باغتيال عسكريين مصريين في دكان وجرى التداول بينهما حول التخطيط لاغتيال عناصر من الجيش اللبناني بالطريقة ذاتها بعد تأمين مسدس مع كاتم للصوت.
اقترح عليه الموقوف تنفيذ اعمال ارهابية في لبنان منها القيام بعملية انغماسية في ضاحية بيروت الجنوبية.
اخبره الموقوف و. ر. انه يحاول شراء مسدس مع كاتم للصوت لتنفيذ عمليات ضد عناصر من الجيش اللبناني انتقاما للتنظيم، وجاراه في ذلك.
اودعا القضاء المختص، بناء على إشارته.