حملت ايران امس الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في جنوب غرب ايران، وتوعد الحرس الثوري بالانتقام، فيما قالت واشنطن انها سترد فورا على اي استهداف ايراني.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة تريد إثارة انعدام الأمن في إيران وذلك بعد هجوم على عرض عسكري مما أسفر عن سقوط قتلى من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وتوعد الحرس الثوري بانتقام مميت لا ينسى من منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا منهم 12 من أفراد الحرس، وهو من أسوأ الهجمات على الإطلاق ضد الحرس الثوري.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وسائل إعلام حكومية نظرا لمعرفة الحرس الثوري الكاملة بمراكز انتشار زعماء الإرهابيين المجرمين… فإنهم سيواجهون انتقاما مميتا لا ينسى في المستقبل القريب.
وأطلق المهاجمون النار على منصة كان يحتشد فيها مسؤولون إيرانيون لمتابعة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988.
واتهم الرئيس الايراني دول خليجية بدعم منفذي الهجوم. وقال روحاني في تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته طهران لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن بلاده مستعدة لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها من الدول العربية الخليجية.
ونفت واشنطن الاتهامات الايرانية. وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي امس إن على القادة الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل.
وأضافت الشعب الإيراني يحتج، وكل المال الذي يذهب إلى إيران يوجه للجيش. لقد قمع روحاني شعبه لفترة طويلة ويحتاج إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا.
وتابعت يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، إن إيران هي أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، مشددا على أن واشنطن سترد فورا على أي استهداف إيراني لمصالحها.
وأضاف بومبيو أبلغنا الإيرانيين أننا سنرد فورا على أي هجوم منها أو من وكلائها على مصالحنا.
دبي، عواصم- رويترز