اسبوع استحقاقات وحوارات يبدأ اليوم دون توقعات بتحقيق اي خرق في اي من الازمات المتراكمة. والحوارات تبدأ اليوم بعقد اجتماع جديد بين المستقبل وحزب الله، ثم تتواصل غدا ولمدة ثلاثة ايام على طاولة الحوار في مجلس النواب بمعدل جلستين يوميا.
وستشهد مشكلة النفايات بدورها حوارات كثيفة طوال الاسبوع لكيفية تنفيذ خطة الوزير اكرم شهيب. وستكون هذه الحوارات حاضرة في السراي الحكومي ووزارة الداخلية ووزارة الزراعة، حيث سيستقبل الوزير شهيب خبراء البيئة ومجموعات من الحراك المدني. وفي الاطار نفسه يستقبل وزير الداخلية نهاد المشنوق فعاليات وشخصيات بقاعية. اما مساء الخميس فسيشهد تحركا لمجموعات الحراك المدني، التي تقبل بعضها خطة شهيب، ويعارض بعضها اي حل ممكن.
الاعتصامات
وبانتظار ما ستسفر عنه هذه الحوارات، يبقى الباب مشرعا على التحركات الميدانية حيث تواصلت الاعتصامات في عكار امس ضد فتح مكب سرار امام نفايات المناطق الاخرى، وقد نصب شبان من البلدات المجاورة للمكب خيمة عند مفرق العبودية لقطع الطريق على اي شاحنة محملة بالنفايات.
وقد اقيم الاعتصام امس في ساحة حلبا بدعوة من حملة عكار منا مزبلة، شارك فيه النائب خالد الضاهر، ممثلان عن راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور ومفتي عكار الشيخ زيد زكريا، وحشد من رؤساء البلديات وهيئات المجتمع المدني وأهالي البلدات المحيطة بمكب سرار.
وأكد الضاهر أنه لن تمر شاحنة نفايات إلى عكار إلا على أجسادنا. ودعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى كف يده عن عكار لأنها ترفض الإهانة.
واعتصمت نساء من عكار، امس الاول على شاطئ المنطقة من ناحية مفرق حمص، رفضا ل تهميش عكار ونقل النفايات إليها.
ولم يتوصل اجتماع ترأسه مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس امس الاول الى حسم موضوع مطمر المصنع. وقد انهى رئيس بلدية مجدل عنجر النقاش باعلانه الرفض التام للمطمر، مؤكدا ان مجدل عنجر ترفض الذهب الذي تروج له الدولة لأن الموجود عندنا هو الماس اي المياه الجوفية وهي اغلى.
وقال النائب عاصم عراجي: منذ بداية أزمة النفايات، تواصلت مع أبناء مجدل عنجر وبلديات المنطقة، وقد نقلت شكواهم ووجهة نظرهم المعترضة على المطمر إلى الوزير نهاد المشنوق، وكان رأيه إذا الأهالي غير موافقين نحن لا يمكننا استحداثه بالقوة.