IMLebanon

نصر الله: لا تنتظروا عاصفة حزم ولا تحالفاً إسلامياً لمكافحة الإرهاب

نصر الله: لا تنتظروا عاصفة حزم ولا تحالفاً إسلامياً لمكافحة الإرهاب
الردّ على اغتيال سمير القنطار قادم لا محالة مهما كانت التداعيات

بنبرته الحازمة والحاسمة، اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليحسم الموقف للعدو والصديق ان «الرد على اغتيال المقاوم سمير القنطار قادم لا محالة مهما كانت التبعات وايا كانت التداعيات.
هو الوفي على كل قطرة دم تسقط من المقاومين، قالها بوضوح «الامر اصبح بين يدي المؤتمنين على دماء الشهداء»، هو اعلان واضح اكيد حازم على حتمية الرد صونا للتضحيات في كل الساحات.
«
لا يمكن ان نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا في اي مكان في هذا العالم»، هكذا حسمها السيد نصر الله، مصوبا نحو العدو قائلا: «انظروا عند الحدود من الناقورة الى آخر موقع اسرائيلي في الجولان المحتل، فها هم جنود العدو كالجرذان مختبئة في جحورها».
«
العدو اخطأ في التقدير، وعليه ان يقلق في الداخل والخارج وعلى الحدود»، اكد السيد نصرالله، «فلا مكان لليأس، ولا نريد اموال العرب ولا جيوشهم، فقط من يقاتلون في سوريا يكفون لازالة اسرائيل من الوجود»، وشدد على «ان المقاومة في لبنان وفلسطين وبامكانيات متواضعة استطاعت ان تصنع الانتصارات والصمود في مواجهة العدو الاسرائيلي، فكيف اذا تمت الاستفادة من امكانيات الامة».
السيّد نصرالله تحدث عن تواطؤ العرب وخيانتهم وتوجه الى الفلسطينيين قائلاً: «لا تنتظروا عاصفة حزم من العرب، ولا اعادة امل ولا تحالفاً اسلامياً عربياً، ولا تحالفاً دولياً لمكافحة الارهاب، فاسرائيل شريك يعترف بها العالم في الحرب على الارهاب حتى عند بعض الانظمة الارهابية».
واشار السيد نصرالله الى «ان الاسرائيلي كان يريد القضاء على اي مشروع للمقاومة الشعبية السورية في الجولان ولذلك كان يلاحق كل الافراد الذين ينتمون الى هذه المقاومة ومجرد الانتماء كان يعرض الشخص الى الاعتقال او القتل»، موضحا ان سمير «هو من كان يريد ان يكون في الخطوط الامامية وحصلت تطورات سورية وفتح الافق من اجل ان تكون هناك مقاومة شعبية سورية، وهو وجد انه يستطيع ان يساعد ويقدم شيئاً مميزا هناك، وطلب السماح له الالتحاق بالاخوة المقاومين في سوريا».
واوضح السيد نصرالله في خطابه ان «الصهاينة يتعاطون مع الجولان بهذه الحساسية لانهم لا يريدون ان يفتح عليهم باب من هذا النوع ليس فقط بسبب الخوف من تحرير الجولان بل لمجرد اعادة الجولان الى الخارطة السياسية، ولذلك سمير واخوة سمير كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة الى المقاومة السورية الفتية التي تعلق عليها الامال ويخشاها العدو، ولذلك نجد مستوى التهديد الاسرائيلي عالياً جدا، وهذا يدل على حساسية هذا الموضوع بالنسبة الى الاسرائيلي وهو كان يحاول ان يلبس الموضوع لباسا ايرانيا، لان اسرائيل لا تعترف بالهوية الوطنية، وتعتبر ان من يقاتلها عميلاً ايرانياً».