6 شهداء للجيش وجريح في كمين إرهابي وزوجتا «البغدادي» و«الشيشاني» في اليرزة
ملف العسكريين : انتهى الابتزاز وتباين بين سلام وجنبلاط وابراهيم الى دمشق
لقاء جمع خليل وأبو فاعور ونادر الحريري والحوار مرجّح الأسبوع المقبل
6 شهداء سقطوا للجيش اللبناني في كمين ارهابي تعرض له فوج الحدود البرية الثاني في تلة سيل في جرود رأس بعلبك، بعد ان كانت دورية للجيش تقوم بدورية روتينية لمراقبة تحركات المسلحين في هذه المنطقة. فتعرضت الآلية التابعة للجيش اللبناني لعبوة ناسفة اتبعها المسلحون برشقات صاروخية ونارية ادت الى تدمير الآلية وسقوط 6 شهداء وجريح واحد. وقد شارك في الكمين عشرات المسلحين، علماً ان معلومات كانت قد سرت في منطقة بعلبك يومي السبت والاحد عن حشود للمسلحين، وتحديداً لجبهة النصرة للهجوم على رأس بعلبك. وقد عمد الجيش اللبناني، بعد انقطاع الاتصال بعناصر الدورية، الى دفع تعزيزات من فوج المجوقل الى مكان الكمين واشتبك مع المسلحين. وبعد معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة تمكن الجيش من دحر المسلحين وسحب جثث الجنود الستة والجريح ونقلهم الى مستشفيات بعلبك، بعد ان كان المسلحون يعملون على سحب جثث شهداء الجيش.
وقد استخدم الجيش في عمليات القصف راجمات الصواريخ والمدفعية البعيدة المدى والقنابل المضيئة فوق وادي الرعيان، واوقع في صفوف المسلحين اثناء انسحابهم عدداً من القتلى.
واعلن الجيش اللبناني انه عند الساعة 17.10 تعرضت دورية تابعة للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك اثناء قيامها بمهمة مراقبة، لكمين مسلح من قبل مجموعة ارهابية. وقد حصل اشتباك بين عناصر الدورية والمجموعة الارهابية، نتج منه استشهاد ستة عسكريين، واصابة عسكري اخر بجروح غير خطرة. وعلى اثر ذلك استقدم الجيش تعزيزات اضافية الى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الاجراءات الميدانية المناسبة.
وافيد ليلا عن اشتباكات بين الجيش والمسلحين في وادي حميد. وقد قصف الجيش مواقع النصرة وداعش بمختلف انواع الاسلحة.
كما نفذ الجيش اللبناني تدابير امنية غير مسبوقة وعلى مداخل في طرابلس، وهي الاولى بهذا الانتشار منذ الاشتباكات التي انهت ظاهرة شادي المولوي.
النصرة تهدد الحكومة اللبنانية
ونقلت وكالة الأنباء التركية «الأناضول» عن جبهة «النصرة» اعتبارها أن «الحكومة اللبنانية أظهرت امس ضعفها باعتقال النساء واطفال وأنها حليفة لـ «حزب الله» عندما اعتقلت نساء أهل السنة».
وأشارت الجبهة، بحسب ما نقلت عنها الوكالة، الى أنها «لن نكتفي بإعدام الجندي محمد حمية أو قتل كل العسكريين انتقاما لكل عرض انتُهك أو طفل ذُبح أو شُرد»، لافتة إلى أن «العسكريين اللبنانيين لدينا أسرى حرب».
وأعلنت «النصرة» أننا «حاولنا مرارا فتح باب المفاوضات بشأن العسكريين الأسرى لدينا لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب».
بريطانيا: بناء ابراج على الحدود اللبنانية – السورية
واعلن سفير بريطانيا في لبنان ان بلاده خصصت عشرين مليون جنيه استرليني لبناء ابراج مراقبة على امتداد 140 كلم من الحدود اللبنانية السورية لتوفير الحماية الشخصية وسيارات اللاندروفر ولوازم المراقبة والحماية الباليستية للجيش اللبناني لردع نشاط المسلحين غير الشرعيين في المناطق الحدودية. وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية اعلنت ان بلادها تعمل على تدريب 3500 جندي لبناني في معسكرات تدريب بريطانية.
اعتقال زوجتي البغدادي وابو علي الشيشاني
كما ان التطور الابرز اعلان مخابرات الجيش اللبناني عن توقيف الزوجة الثانية لأمير داعش ابو بكر البغدادي مع ابنتها هاجر 4 سنوات على حاجز المدفون في 19 تشرين الثاني، حيث كانت تتنقل بين المناطق اللبنانية بهوية مزورة، وانها دخلت لبنان من معابر غير شرعية، وان مكان اقامتها توزع بين جرود عرسال ومخيمات اللاجئين السوريين والشمال ومخيمي بيروت وعين الحلوة. واشارت معلومات الى ان «سجى الدليمي» اعترفت بانها زوجة البغدادي وهي مطلقة منه، وقد خضعت ابنة الدليمي لفحوص DNA للتأكد من صلة القرابة مع البغدادي.
وكشفت المعلومات ان الدليمي تم توقيفها عبر التعاون بين المخابرات اللبنانية والمخابرات الدولية، وانه تم التأكيد من هويتها بعد اجرائها اتصالاً هاتفياً بصديقة لها تنتمي الى «داعش»، وهي تحت مراقبة الجيش اللبناني. وسيتم التحقيق مع الدليمي بإشراف القاضي صقر صقر.
وسجى الدليمي كانت معتقلة في السجون السورية مع ولديها وشقيقتها وافرج عنها في صفقة الافراج عن راهبات معلولا السورية، مقابل اسماء قدمتها جبهة النصرة، ومن بينها الدليمي التي كادت تعرقل الصفقة نتيجة التأخير في عملية اطلاقها.
وتشير المعلومات الى «أن الدليمي انكشف امرها حين اعلن احد قادة الجبهة المدعو ابو معن السوري هوية سجى وبأنها زوجة زعيم «داعش».
وحسب المعلومات، فان سجى الدليمي اعتقلتها السلطات السورية عام 2009، وتحركت سفارات دول غربية في دمشق يومذاك للافراج عنها ووصفتها «بانها مناضلة من اجل الحرية، والتهمة التي اعتقلت على اساسها، التعامل مع العدو الاسرائىلي».
وافرج عنها نتيجة الضغوط واعتبار السفارات الكبرى انها مدوّنة ، ثم عادت واعتقلت في دير عطيه في سوريا منذ اكثر من سنتين، حتى تم الافراج عنها في صفقة راهبات معلولا.
وسجى الدليمي تنتمي لعائلة تتبنى افكار «داعش» والدها هو حمد ابراهيم الدليمي، وهو احد امراء «داعش» في سوريا التي دخلها مع اخيه للجهاد ومع ابو محمد الجولاني منذ اللحظات الاولى للقتال في سوريا.
وقتل والدها الذي يعد ممولاً وداعما لداعش في عملية عسكرية للجيش السوري في دير عطية في 3 ايلول، علماً ان الدليمي كانت تعمل كـ «حلاقة»، وفي بعض الاحيان «خياطة»، في الانبار وعامرية بغداد، وكانت متزوجة من رجل اعمال عراقي قبل زواجها من البغدادي، واسمه قلاح اسماعيل جاسم، وهو احد قادة الجيش الراشدين الذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الانبار في العام 2010. ولدى سجى شقيقة اسمها دعاء، وهي الانتحارية الاولى التي اخفقت في تفجير نفسها بتجمع كردي في اربيل، بعد مقتل زوجها الارهابي، وافرج عنها مؤخراً وسلمت الى انقرة.
ومن انجازات الجيش اللبناني ومخابراته، اعتقال زوجة المسؤول في جبهة النصرة، انس شركس المعروف بأبو علي الشيشاني في منطقة حيلان في زغرتا وكانت مخابرات الجيش قد اعتقلت منذ ايام شقيقها راكان الذي اعترف خلال التحقيقات بوجود شقيقته في حيلان «قضاء زغرتا». وقد ظهر اسم ابو علي الشيشاني في ملف تبادل راهبات معلولا، وتولى الاشراف على الملف من قبل جبهة النصرة ويتواجد في منطقة القلمون.
اللواء ابراهيم الى سوريا
أخذ ملف العسكريين منحى جديدا، بعد ان حدد مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم سقفا للتفاوض رافضا ابتزاز النصرة بالتهديد بقتل الجندي علي البزال مبلغا قيادات النصرة في جرود عرسال وعبر وسطاء، ان قيام النصرة بقتل الجندي علي البزال سيدفع الدولة اللبنانية الى تنفيذ الاحكام القضائية ضد جمانة حميد وعمر الاطرش. وهذا ما دفع النصرة الى سلوك طريق آخر بالتفاوض، بعد ان كانت قد هددت بقتل البزال اذا لم تفرج الدولة عن رموز ارهابية وهم جمال دفتردار، عمر الاطرش، جمانة حميد وعماد جمعة.
وكشفت المعلومات، ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم سيزور دمشق خلال الساعات المقبلة للبحث في هذا الملف مع المسؤولين السوريين الذين ابدوا كل تجاوب لتسهيل مهمة المفاوض اللبناني، واطلاق سراح الموقوفات في السجون السورية، وعددهن 50 موقوفة.
واضافت المعلومات ان اعلان الامن العام اللبناني ان العقيد السوري المنشق عبد الله حسين الرفاعي قائد تشكيل عسكري للجيش السوري الحر في القلمون، ما زال في قبضة الامن العام. وكشف ان مصير العقيد المنشق مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة الى اطلاق العسكريين المخطوفين. علما ان الامن العام كشف عن هذا الامر بعد المعلومات والتسريبات التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بان الامن العام افرج عن الرفاعي لمقايضته وشخصين آخرين موقوفين لديه لتحرير اسير حزب الله عماد عياد الذي افرج عنه. ونفى الامن العام الخبر مؤكدا الا علاقة له بهذه العملية.
وافيد ان اوراق القوة بيد الدولة تتمثل في توقيف احدى زوجات امير داعش ابو بكر البغدادي وزوجة ابو علي الشيشاني. وربط الامن العام مصير العقيد المنشق عبد الله حسين الرفاعي بمصير العسكريين وتهديد الدولة اللبنانية بان اعدام داعش اي جندي سيقابله تنفيذ احكام قضائية ضد قيادات «النصرة». وايضا طرأ عامل جديد على هذا الملف امس، هو اعلان الرئيس تمام سلام انه اجرى اتصالا هاتفيا بامير قطر متمنيا تفعيل الوساطة القطرية، وان امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اعرب عن اهتمامه الشديد لمساعدة لبنان وابلغ سلام انه سيعطي تعليمات فورية للمولجين بهذا الملف لمتابعته واجراء اللازم. كما اكد الرئيس سلام من بلجيكا ان لبنان لن يخضع للابتزاز في قضية العسكريين، مؤكدا ان احداً لا يبتز جيش لبنان ونحن حريصون على حياة 26 مخطوفا ولكننا حريصون في الوقت نفسه على حياة وارواح 4 ملايين لبناني.
تناقض بين موقف سلام وجنبلاط
واللافت ان موقف الرئيس تمام سلام ووزراء تيار المستقبل يتناقض كليا مع وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، الذين يدعمون التواصل المباشر والمقايضة والافراج عن المعتقلين الذين تطالب بهم داعش والنصرة، ومهما كانت مسؤولياتهم. فيما الرئيس سلام ووزراء المستقبل، مدعومين من كل وزراء الحكومة، مع التفاوض المباشر لكن ضد اي ابتزاز من قبل النصرة وداعش وعدم القبول بشروطهم. وقد رد جنبلاط على موقف سلام ووزراء المستقبل بالقول «على الحكومة ان تضبط اولا سجن رومية قبل ان تتحدث عن رفض اطلاق بعض الموقوفين».
ولاحظت مصادر قريبة من حركة المفاوضات ان المصالح السياسية والمذهبية هي التي اضعفت موقف الدولة في مواجهة ابتزاز المجموعات الارهابية المسلحة واكدت انه بعد الذي حصل، بات من الضروري اعادة تصحيح مسار التفاوض الذي تتبعه الحكومة، وهذا يستدعي امرين اساسيين:
– الاول: توحيد اطر التفاوض من خلال حصرها باللواء ابراهيم، وفي مقابل انكفاء بعض الوزراء عن القيام بدور التفاوض المباشر مع المسلحين او التحريض على رفع الشروط. واعربت المصادر عن املها بان يتعظ البعض مما حصل في اليومين الماضيين من ابتزاز للمسلحين، وما تعرض له الجيش مساء امس من كمين مجرم في جرود بعلبك.
الثاني: استخدام اوراق القوة التي تملكها الدولة والحكومة، بدءا من تشديد الحصار على المسلحين، الى رفض كل ابتزاز يقوم به هؤلاء لطلب اثمان كبيرة في مقابل عدم تصفية بعض العسكريين.
وكشفت المصادر في الاطار ذاته ان توقيف زوجة زعيم تنظيم «داعش» الارهابي ابو بكر البغدادي يمكن ان يشكل مدخلا لاطلاق كل العسكريين المختطفين من «داعش» في مقابل اطلاقها.
الا ان المصادر لم تستبعد ان يكون الكمين الذي تعرض له الجيش في جرود رأس بعلبك للرد على توقيف دليمي، ومحاولته اسقاط ورقة زوجة البغدادي من المفاوضات. وان كانت المصادر اوضحت ان الدليمي لم يتأكد ما اذا كانت زوجة البغدادي ولا تستبعد ان تكون مطلقته.
لقاء بين خليل وابو فاعور ونادر الحريري
اما بشأن الحوار فرجحت مصادر مطلعة انطلاق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل الاسبوع المقبل، بعد ان يكون الرئيس بري قد اكمل الترتيبات التقنية. واستبعدت المصادر وصول الحوار الى توافقات حول الملفات الداخلية الاساسية بدءا من ملف رئاسة الجمهورية. واشارت الى ان كل المعطيات تؤكد صعوبة حصول تغيير في المواقف من الملف الرئاسي قبل انقشاع الرؤية العامة في المنطقة، وان كانت المصادر تلاحظ ان الحوار يريح الوضع الداخلي، ومن شأنه ان يمنع حصول اي تطورات سلبية، خصوصا على مستوى الوضع الامني.
وعلم ان اجتماعا عقد بين الوزيرين علي حسن خليل ووائل ابو فاعور ونادر الحريري بشأن الحوار، وجرى عرض لاوراق العمل. واللافت ان الاطراف المعنية بالحوار تحاول ابعاده عن التسريبات الاعلامية لضمان نجاحه في وقت ينتظر الرئيس بري النتائج ويحض على تكثيف الاجتماعات.
قيادة الجيش تنعى العسكريين الذين استشهدوا في جرود بلدة رأس بعلبك
تنعى قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، العسكريين الذين استشهدوا مساء امس، في جرود بلدة رأس بعلبك خلال الكمين المسلّح الذي تعرضت له دورية تابعة للجيش من قبل مجموعة إرهابية، وهم: الرقيب علي يزبك، الجندي مشهد شرف الدين، الجندي محمد سليمان، المجند محمد سليم، المجند ربيع هدى والمجند علي محمد. وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:
* الرقيب الشهيد علي سعدو يزبك:
ـ من مواليد 15/4/1981 شمسطار ـ قضاء بعلبك.
ـ تطوع في الجيش بتاريخ 19/4/2001.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
ـ الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
* الجندي الشهيد مشهد عباس شرف الدين:
ـ من مواليد 12/4/1988 المعلقة – قضاء زحلة.
ـ تطوع في الجيش بتاريخ 27/2/2012.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
ـ الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
* الجندي الشهيد محمد علي سليمان:
ـ من مواليد 1/10/1989 حنيدر – قضاء عكار.
ـ تطوع في الجيش بتاريخ 13/9/2014.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
ـ الوضع العائلي: عازب.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
* المجند الشهيد محمد حسين سليم:
ـ من مواليد 26/9/1992 بوداي -قضاء بعلبك.
ـ مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 19/11/2012.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
ـ الوضع العائلي: عازب.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
* المجند الشهيد ربيع حسين هدى:
ـ من مواليد 28/9/1994 عيات – قضاء عكار.
ـ مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 15/7/2014.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
ـ الوضع العائلي: عازب.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
* المجند الشهيد علي أحمد محمد:
ـ من مواليد 7/12/1994 حبشيت – قضاء عكار.
ـ مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 1/7/2014.
ـ حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
ـ الوضع العائلي: عازب.
ـ يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
واشنطن تدين الهجوم على الجيش
اعربت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف عن «إدانة بلادها الهجوم الذي تعرضت له دورية للجيش اللبناني. وجددت هارف التزام الولايات المتحدة بدعم قوات الامن اللبنانية في جهودها لضمان أمن لبنان سيادته وحربها ضد الارهاب.