Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

   

شكوى لمراجع قضائىّة

شكت مراجع قضائية امام مرجع نيابي من الضغوط السياسية التي تتعرض لها في ملف مكافحة الفساد باوجهه كافة.

صحّة وجود لائحة للاغتيالات؟!

حتى اللحظة لم تثبت صحة ما اعلنه وزير سيادي حول وجود لائحة من الاغتيالات تطال فريق سياسي معين.

أين 14 آذار من الإرهاب؟

استغربت مصادر مطلعة غياب ملف «الإرهاب» الذي يجتاح المنطقة برمتها عن البيان الذي خرجت بها قوى الرابع عشر من آذار في الذكرى العاشرة لانطلاقتها، وهي التي استحضرت «الربيع العربي» الذي تقول أنّها كانت «باكورته». وفيما لاحظت المصادر أنّ بوصلة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون كانت واضحة في انتهاج خيار المقاومة ضدّ الإرهابيين والتكفيريين، سألت: «هل يُعقل أنّ العالم كله يسعى لمكافحة الإرهاب و14 آذار لا تزال تبكي على أطلال ربيعٍ عربي دُفن في مهده؟!»

العريضي في عقر دار أبو فاعور !!

رأى مصدر رفيع في 14 آذار تربطه علاقة وثيقة بالحلقة الضيقة للنائب وليد جنبلاط، ان الغزو الاشتراكي المستجد عبر الوزير غازي العريضي لمنطقة نفوذ الوزير وائل ابو فاعور في راشيا احياء لذكرى المعلم الشهيد كمال جنبلاط، مؤشر لمنخفض سياسي يطال الوزير وائل ابو فاعور، مصدره لفحة باردة من دارة المختارة، في خضم مرحلة سياسية سيتصدرها الوزير العريضي تتماشى عملياً مع تقدم ملحوظ لحلف المقاومة ـ سوريا ـ ايران. وقد شكّل الكلام الاطرائي المكثف للعريضي عن وليد بك الجمعة الفائت في راشيا والتأسيس المنهجي لمرحلة تيمور بك دلالة واضحة على اسناد وليد جنبلاط للعريضي مهمة التبشير لمرحلة تيمور، لما للرجل من قدرة مميّزة في ضنع رأي عام درزي محتضن لخليفته المنتظر في ايار، اضافة لتولي العريضي توليف الطاقم المحيط بتيمور بك، ناهيك عن تملكه مفاتيح الابواب السورية الموصدة في وجه وليد جنبلاط.

ويقول المصدر : لقد قرأ المتابعون والجمهور بعناية كبيرة وجود غازي في عقر دار وائل؟؟!

هدوء غير مسبوق

لاحظت مصادر سياسية أنّ خطاب رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون في حفل العشاء السنوي لـ«التيار الوطني الحر» في ذكرى الرابع عشر من آذار كان «هادئاً أكثر من اللزوم»، معتبرة أنّ غياب الحماسة عن خطابه يكاد يكون «سابقة» في هذا المجال. وربطت المصادر «هدوء» الجنرال بالملف الرئاسي، خصوصًا أنّ معطياته تؤكد أنه بات أقرب من أيّ وقتٍ مضى لقصر بعبدا.

التسوية دُفِنت..

أكدت مصادر متابعة أنّ التسوية التي حُكي عنها الكثير في قضية الإرهابي التائب فضل شاكر دُفِنت أقلّه في المدى المنظور، وقالت المصادر: «هو انتصارٌ للرأي العام أولاً وأخيراً، الرأي العام الذي استطاع لمرّة أن يثير قضية محقة وينتصر لها، بعكس ما فعل عند التمديد مثلاً»، وأضافت: «المطلوب أن يبقى هذا الرأي العام يقظًا ومتأهّبًا، لمنع أي محاولات لفلفة من أيّ شكلٍ كانت».