حلو بين جنبلاط وعون..
كشفت مصادر أنّ ترشيح النائب هنري حلو حضر بشكلٍ أساسي على طاولة البحث بين رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، خصوصًا أنّ الأخير يعتبر أنّ ترشيحه لم يخدم الاستحقاق الرئاسي بأيّ شكل بل زاد من العقبات التي تحول دون إنجازه، وهو لا يزال متمسّكًا بمبادرته السابقة القاضية بحصر التنافس بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
وتوقعت المصادر، من جهة ثانية، أن تكون زيارة عون الى كليمنصو محطة أولى من سلسلة زيارات سيقوم بها في الأيام القليلة المقبلة، كجزءٍ من «المواجهة» التي بدأ يعدّ لها منعًا للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، حيث سيثير عون هذا الموضوع مع مختلف الأفرقاء، ويوجّه لهم رسالة واضحة وحاسمة بهذا الصدد.
«ورثة» الضاهر؟!
علّق أحد السياسيين المحسوبين على قوى الثامن من آذار على ما تسرّب عن «اهتزاز الحوار» بين «تيار المستقبل» و«حزب الله»، والذي خرج إلى العلن من خلال تصريح رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الأخير، فاعتبر أنّ هذا الموقف كان متوقعًا، خصوصًا أنّ الحزب الذي «تبشّر خيرًا» بـ«إحراج» النائب خالد الضاهر فـ«إخراجه» من «كتلة المستقبل»، عاد واصطدم بـ«ورثة الضاهر» الذين لا يوفرون مناسبة إلا ويوجّهون فيها سهامهم نحو الحزب، غير آبهين بالحوار معه، وفي مقدّم هؤلاء رئيس الكتلة فؤاد السنيورة نفسه، ما يؤكد أنّ الضاهر كان «صادقاً» يوم أعلن أنّ تصريحاته «المتمرّدة» كانت تتمّ بالتنسيق مع السنيورة!
الحفر تحت الحوار
بالحرف الواحد قال مرجع بارز ان الذين يحفرون تحت الحوار بين تيار المستقبل و«حزب الله» ليسوا جهة واحدة، ودون ان يعرف احد ما هو غرضهم من ذلك سوى… الشيطان.
المرجع الذي اضاف انه لو توقف الحوار الآن لتدهور البلد بكل مكوناته وبكل قطاعاته، رأى انه كما تم الاتفاق في البداية على ابقاء الملفات الحساسة داخل القاعة، يفترض ان يتم الاتفاق على كتم الاصوات التي تثير الحساسية خارج القاعة..
عادوا بوظائف أقلّ شأناً…
تبين ان عملية اعادة الموظفين المصروفين من كازينو لبنان كانت لاعتبارات معينة اذ جرت بحسب اوساط الموظفين المصروفين عملية تحايل لإعادة الموظفين الى أعمالهم لاسكات السياسيين الذين توسطوا لهم وأشارت المعلومات الى انه تمت اعادة عدد كبير من الموظفين الى غير اعمالهم السابقة والى وظائف اقل شأنا واهمية لجعلهم يقدمون استقالاتهم من تلقاء انفسهم.
صراع خفي
يجري صراع خفي بين رؤساء بلديات في تيار سياسي واحد على خـلفية تمرير المشاريع للاقارب والمحظيين من المناصرين.
مُسلّحو الجرود والفكرة العجيبة
قطب سياسي يحاول الآن تسويق فكرته العجيبة بأنه لا داعي للمواجهة مع مسلحي الجرود والذين يحتلون نحو 100 كيلومتر مربع من الاراضي اللبنانية، ليس فقط لان ذلك» قد يضطرنا للتنسيق مع نظام بشار الاسد»، وانما لان القوات التي هناك «ستتفكك تلقائيا في ضوء التطورات الميدانية في العراق و سوريا».
القطب لم يحدد المدة، وان كان يعتبر الا مشكلة في الانتظار ولو عشر سنوات، فهذا افضل من ان يسقط لنا ضحايا في معركة قد تكون عبثية بالكامل.
من أطلق رصاصة الرحمة؟!
استغرب أحد نواب «تيار المستقبل» الهجوم الذي شنّه رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد على التيار والذهاب لحدّ حديثه عن «ألسنة سوء» داخله، وقال: «إذا كان الحزب يتهم بعض نواب تيار المستقبل بالتشويش على الحوار، فإنّ رعد بدا بموقفه هذا كمن يطلق رصاصة الرحمة على هذا الحوار». وأكد النائب نفسه أنّ «تيار المستقبل» سيطرح موقف رعد خلال جلسة الحوار المقبلة، خصوصًا أنّ التيار كان واضحًا منذ اليوم الأول بأنّ دخوله إلى الحوار لا يعني انقلابه على مواقفه السابقة بأيّ شكلٍ من الأشكال.
«رجعنا ورجعوا حبايبنا..»
لم يتأخر مجلس النواب كثيراً للعودة الى عاداته القديمة، فمع بدء دورته العادية، وعودة اللجان المشتركة للانعقاد، تكرّر المشهد القديم نفسه، وتبادل ممثلو الأمّة الاتهامات بالتعطيل والعرقلة كما لو أنّ شيئًا لم يكن، لتكون سلسلة الرتب والرواتب من جديد الضحية الأكبر، بعد سنوات من الدرس والنقاش الذي لا ينتهي. وعلق أحد النواب على الأمر بالقول: «رجعنا ورجعوا حبايبنا»!
ضائقة ماليّة خانقة
تعيش مؤسسات مرجع حكومي سابق ضائقة مالية خانقة رغم ضخ الاخير مطلع العام الجاري ما يقارب المليون دولار لم تكف لدفع نصف الرواتب والفواتير المتأخرة.
كباش بين وزير ونائب
كباش بين وزير ونائب ما يزال مستمرا رغم تدخل وساطات بين الرجلين اذ يعتبر النائب ان الوزير لا يلبي له الخدمات فيما يلبيها لخصومه، ويعتبر الوزير ان النائب المشار اليه مكلف باستهدافه سياسيا لاسباب خاصة.