كيري ــ لافروف : إنتخاب رئيس للبنان
قبل ان يعترف العالم بالرئيس بشار الاسد رئيسا باقيا لسوريا، لن يسمح بانتخاب رئيس للبنان، فهل السر بين كيري ولافروف اعتراف اميركا الإعتراف ببشار الأسد مقابل ان يسمح الأسد بانتخاب رئيس للبنان.
الابواب اصبحت مفتوجة امام انتخاب رئيس في لبنان، خاصة بعد قول اميركا انها لا تريد رحيل الاسد لا الآن ولا بعد شهر ولا اكثر.
وهناك تصريح للرئيس الايراني فيه تودد لأميركا، والاتفاق الإيراني-الغربي قد وافق عليه مجلس الشيوح الأميركي فهل السر بين كيري ولافروف عنوانه السماح بانتخاب رئيس جمهورية للبنان، لأن اميركا مقابل اعترافها ببقاء الأسد أخذت شيئا ما من روسيا والذي اخذته هو الورقة السياسية للبنان والمقصود هنا انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان، وكما اتفقت روسيا واميركا على استقرار لبنان، والا يحصل فيه تفجيرات مشاكل يبدو انها اتفقت من جديد على ايجاد رئيس للبنان.
والأسد قال انا مستعد ان اضع ثقلي لانتخاب رئيس للبنان الآن، بعد ان اعترف الغرب واميركا بولايتي، فانني سأعمل مع حزب الله على انتخاب رئيس جمهورية جديد في لبنان وتأمين النّصاب في المجلس النيابي ولن نعرقل انتخاب رئيس جديد.
وايران مع أميركا في ذات الجو لإنتخاب رئيس، وروسيا أيضا تريد انتخاب رئيس جمهورية وبابا الفاتيكان بعد مصالحته بين كوبا واميركا طلب من اوباما انتخاب رئيس جديد للبنان، فهل يفتح الباب السري ويعود لقصر بعبدا رئيس جديد يأمر من رئاسة الجمهورية ضمن صلاحياته الدولة اللبنانية؟
دعم دولي
أشارت مصادر وزارية مطلعة إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام سيسعى، خلال زيارة الولايات المتحدة الأميركية من أجل المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تأمين دعم دولي جديد لحكومته، بالتزامن مع الإتصالات الناشطة على الصعيد المحلي لتفعيل عمل مجلس الوزراء، وتوقعت بأن يحقق نجاحاً مقبولاً من خلال اللقاءات الجانبية التي سيعقدها مع بعض زعماء الدول.
أيّ المشنوقين؟
تساءل أحد السياسيين عمّا إذا كان متظاهرو المجتمع المدني قد استبدلوا مطلب استقالة وزير البيئة محمد المشنوق باستقالة وزير الداخلية نهاد المشنوق، خصوصا بعدما فكّ المضربون عن الطعام إضرابهم وأعلنوا أنّ حركتهم حقّقت الغاية المطلوبة منها، وبعدما بات مطلب إسقاط وزير الداخلية يتقدّم على ما عداه في خطاباتهم. وقال: «إذا كانوا قد عجزوا مع محمد المشنوق، فهل يعرفون ماذا يمكن أن ينتظرهم مع نهاد المشنوق؟».
قنبلة موقوتة
عبّر مرجع نيابي في مجلس خاص، عن خشية من تحول ازمة النفايات، اذا استمرت عرقلة الخطة الوزارية، الى قنبلة موقوتة تفجر الوضع العام، وتعيد خلط الاوراق السياسية.
مصر «عرّابة الحلّ»؟
اعتبر وزيرٌ سابقٌ، معروفٌ بعلاقاته الوثيقة مع النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ مصر يمكن أن تكون عرّابة الحلّ في لبنان، مشيراً إلى إمكانية رعاية العاصمة المصرية لمؤتمر حوارٍ لبناني موسّع شبيهٍ بمؤتمر الطائف، على أن يخرج المتحاورون بعده بصيغةٍ لبنانيةٍ جديدةٍ وفريدةٍ. وأكد الوزير السابق أنّ لمصر مكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين، وأنّهم لا شكّ سيتجاوبون مع أيّ مسعى مصري في هذا الصدد.