Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

 جنبلاط : أختار فرنجية لأنه بعيد عن الجبل

سأل سياسي مخضرم مسيحي احد المقربين من النائب وليد جنبلاط «اذا رست الامور على اختيار واحد من الاقطاب الموارنة الاربع لرئاسة الجمهورية، فمن يختار جنبلاط؟ فكان جواب المسؤول الجنبلاطي وعلى الفور سليمان فرنجية. فاندهش السائل وقال: سليمان فرنجية حليف سوريا والرئيس الاسد، فرد المسؤول الجنبلاطي «المهم انه بعيد عن الجبل وليس من جبل لبنان ولا يدخل بالحرتقات الداخلية للجبل»، «بعيد، الله يبعدو».

واستطرد بالقول «كمال جنبلاط اختار سليمان فرنجية جد النائب الحالي لاسباب عدة ربما روسية، لكن بالاساس لانه بعيد عن الجبل ويهتم بالشمال وبعيد عن الحساسيات الجبلية الداخلية وتحديداً «المارونية» الدرزية» فثنائية «كميل ـ كمال»، لم تكن موفقة ولا يجب ان تعود. والرئيس الماروني القوي من جبل لبنان سيكون على حساب الدروز. وهذا هو التاريخ ولذلك الافضل فرنجية.

…غيابه عن «البيال» حياد عن لعبة المحاور

أكدت مصادر بأن غياب النائب وليد جنبلاط عن احتفال احياء الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في مجمع البيال والذي جرى بحضور رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري تضمن رسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر بأن النائب وليد جنبلاط وحزبه وطائفته هم على الحياد وليسوا جزءاً من لعبة وصراع المحاور الكبرى في المنطقة التي تشهد احتداما للكباش السعودي – الإيراني الذي يخفي وراءه كباش سني – شيعي.

المصادر اشارت الى أن غياب جنبلاط عن هذا الإحتفال أتى ايضا ضمن سياق رفض المشاركة في احتفال يحضره جميع المكونات السياسية في البلد باستثناء حزب الله بغض النظر عن الأسباب والخلفيات،وذلك رفضا من قبل جنبلاط لسياسية العزل والإنعزال التي تتعارض مع مصلحة لبنان وسلمه الأهلي وعيشه الوطني المشترك في كل المراحل فكيف بالأحرى في هذه المرحلة البالغة الخطورة التي يمر بها لبنان والمحيط والجوار.

لا جلسة لمجلس الوزراء اليوم

وقالت اوساط قريبة من رئىس الحكومة تمام سلام ان لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، بانتظار نتائج الاتصالات التي يجريها للاتفاق على آلية عمل الحكومة. واشارت الى ان سلام يجري اتصالات مع الكتل النيابية المشاركة في الحكومة ومع الوزراء لحلحلة الوصول الى آلية عمل للحكومة تخرجها من حال الشلل والجمود الذي كانت تميز عمل جلسات مجلس الوزراء.

واوضحت ان لا شيء واضح حتى الآن بخصوص هذه الآلية رغم ان سلام يطرح بعض الافكار في خلال الاتصالات، مشيرة الى ان الاتصالات تتركز مع الوزراء المسيحيين وبخاصة مع كتلتي التيار الوطني الحر والكتائب حول الآلية، لأن هناك رؤية لدى هؤلاء مغايرة لما يطرحه سلام وباقي الوزراء.

وحول ما اذا كان سلام سيدعو لجلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل قالت الاوساط: يمكن ان يدعو هذا الاسبوع لجلسة اذا اتفق على آلية عمل الحكومة والاسبوع المقبل يحدد سلام ما اذا كان سيدعو لجلسة.

الحريريّون الحقيقيّون

وزير سابق وكان مقربا جدا من الرئيس رفيق الحريري قال لوزير من كتلة المستقبل انه صدم من اسلوب «الاجترار» الذي مارسه البعض في الذكرى العاشرة لاغتياله، لا سيما عبر بعض المقابلات التلفزيونية التي وصفها بـ «الفضيحة» كونها لا تتفق بأي حال مع مفهوم الرئيس الحريري للبنان ولدوره.

الوزير السابق اضاف انه يخشى ان يكون «الحريريون الحقيقيون» لا يتجاوزون الآن اصابع اليد او..اليدين.

كلام الضاهر حافز للوحدة

رأى مصدر كنسي بارز بأن ما جرى الايام الماضية بحق المسيحيين بدءا بإقالة المدير المسيحي في فرع الجامعة اللبنانية في طرابلس وصولا الى كلام خالد الضاهر بحق الرموز الدينية المسيحية والمرفوض كليا يجب ان يكون حافزا قويا لتوحيد المواقف السياسية المسيحية وبالتالي اجراء مصالحة مسيحية حقيقية ونهائية بين القيادات الاربعة.

عود على بدء

ذكرت مصادر قريبة من العاصمة السورية أن وجوهاً سياسية لبنانية عدة عادت إلى التردّد إلى دمشق بعد فترة من الغياب الطويل.

مصير الحوار

سألت مصادر سياسية متابعة للحوار الدائر بين حزب الله وتيار المستقبل عن مصير هذا الحوار فيما لو لحظت المعادلات الاقليمية تغييرا في الاتجاهات العامة ووصلت العلاقات ما بين الرياض وطهران الى مرحلة متقدمة من التأزم والتدهور..

صعوبة لدرجة الاستحالة

كشفت اوساط ديبلوماسية عن صعوبة ان لم يكن استحالة حصول اتفاق داخل الصف المسيحي عموماً وبين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع خصوصاً، على الاستحقاق الرئاسي وذلك على الرغم من توصية الفاتيكان لبكركي بالعمل على جمع كلمة المسيحيين لانقاذ رئاسة الجمهورية.

أبو فاعور يرفض تدخّلات زملائه

يرفض الوزير وائل أبو فاعور أي تدخّلات سياسية تجري معه من قبل زملاء له أو من قبل بعض المرجعيات السياسية في ما يتعلّق بالملفــات الإصلاحية، ولا سيما المرتبط منها بمجالات الأدوية.

إنزعاج من «التوحيد الإسلامي»

ابدى قيادي في حزب ينتمي لـ8 اذار انزعاجه من مشاركة «حركة التوحيد الاسلامي» في اعتصام طرابلس حول نزع الشعارات، الذي تزعمه النائب خالد الضاهر ومجموعات تكفيرية، مما اعطى غطاء لتحركهم من قبل الحركة التي تعرضت منهم للقمع وقتل احد مشايخها.