IMLebanon

اللواء: آلية الجلسات: الخماسية تضمن الانتخاب ودعوات برّي في 20 الجاري

عزام الأحمد يتهم جهات خارجية بتوسيع التصادم.. وتسريبة تهزُّ اتفاق الناقورة

سؤال بسيط، قبل ان يُدلي الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان بدلوه حول حصيلة ما آلت اليه حركة اتصالاته، والتي تمحورت حول نقطة واحدة: تلبية الدعوة التي اطلقها الرئيس نبيه بري الى الحوار، المؤسس لجلسات متتالية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، على ان تكون شاملة لرؤساء الكتل والنواب التغييريين والمستقلين في المجلس النيابي بضمانة فرنسية أنه في حال لبيت دعوة للحوار، فهل الآلية المعلنة ستحترم لغاية صعود الدخان الابيض من ساحة النجمة.
السؤال هو هل لدى الجماعات اللبنانية ذاكرة جمعية: كان لودريان واضحاً: الحوار او الخطر الوجودي، واستطراداً هل الذاكرة الجمعية تستعيد ما قاله ريتشارد مورفي الذي فاوض الرئيس الراحل حافظ الاسد على شخصية الرئيس في لبنان واتفقا على اسم النائب والوزير السابق ميخائيل ضاهر، عندما خيّر اللبنانيين بين: ضاهر والفوضى، فاختار الفريق المسيحي الاقوى آنذاك (1988) الفوضى وهذا الفريق هو القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع..
ما اشبه اليوم بالبارحة: تتسابق القيادات المسيحية الشابة على رفض الحوار كممر الى وصول الرئيس الى قصر بعبدا، وفي مهلة زمنية لا تتعدى هذا الشهر كما بات معروفاً، مع مضي التيار الوطني الحر في التلاعب على خطوط التشاطر والتذاكي، وعدم قطع خطوط الحوار..
في هذا الوقت، كانت الاشتباكات في عين الحلوة تتخذ ابعاداً خطيرة: فمن جهة تشتد المعارك، بعد كل لقاء سياسي رسمي او امني، فتبقى القرارات حبراً على ورق.. ومن جهة ثانية دخلت اسحلة وقذائف لم تستخدم من قبل في المعارك، لا سيما على محور حطين، حيث ثقل المسلحين المحسوبين على «الشباب المسلم» وجند الشام، وغيرها من تنظيمات تقاتل حركة فتح داخل المخيم.
والبارز الموقف الضمني الرافض لاستمرار المعارك، اذ نقل عن المسؤول في حماس موسى ابو مرزوق قوله ان المخيم يدمر بذريعة محاربة الارهاب.. ولا نتائج للمعارك سوى الدمار..
والاخطر نقل ايضاً عن المسؤول البارز عزام الاحمد الذي تحدث عن ان جهات خارجية تقدم اغراءات للمسلحين، وان هناك من يريد توسيع الفوضى والتصادم، مشيراً الى ان لدى «العناصر الارهابية» المسلحة «اتصالات مع جهات اجنبية استخباراتية موثقة لدينا، والكل يعرفها».
وكشف الاحمد عن سقف زمني لتسليم القتلة للقضاء اللبناني، مشيراً الى ان كل الخيارات على الطاولة، موضحاً ان هناك تباينات مع حركة حماس، على قضايا وصفها «بالتفصيلية تتعلق بأزمة عين الحلوة».
وجاءت تلخيصات الاحمد للوضع، بعد اجتماع شارك فيه في السراي الكبير مع الرئيس نجيب ميقاتي، وبحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير عام الامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي.
وفي تطور جنوبي اخر، كاد الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الناقورة، برئاسة القائد العام «لليونيفيل» في الجنوب ارولدو لاثارو، وحضره وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة لدى قوات الامم المتحدة العميد منير شحادة، وضباط من الجيش الاسرائيلي في مقر الامم المتحدة في الناقورة.. كاد هذا الاجتماع ان يصل الى اتفاق حول معالجة التنازع على النقاط الـ13 العالقة عند الخط الازرق..
وحسب مصادر مطلعة على اجواء حزب الله «فإن العدو الاسرائيلي وافق على فكرة استعادة لبنان للقسم الشمالي من بلدة الغجر في مقابل ازالة خيمتي الحزب في مزارع شبعا».
واوضح الناطق باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي ان المناقشات تجري بسرية وما صدر من تكهنات لا تعكس بدقة المناقشات التي جرت.
بالمقابل، نفى الجيش اللبناني المعلومات عن التوصل الى اتفاق بشأن النقاط 13 المتحفظ عليها، والتي اعتبرت خرقاً.
وسط هذه المعمعة، يؤكد نواب التقوا لودريان لـ«اللواء» انهم لمسوا جدية مختلفة عن المرات السابقة، وان معادلة جديدة قيد البلورة، بعد ان يرفع لودريان حصيلة لقاءاته وانطباعاته الى اللجنة الخماسية التي ستعقد اجتماعاً تقويمياً لها الثلاثاء المقبل (19 ايلول) في نيويورك.
وحسب معلومات «اللواء» فإن بدءاً من الاربعاء في 20 الجاري، فإن خطوت عملية ستوضع على الطاولة لا سيما لجهة توجيه الدعوات الى الحوار، بعدما انضم اليها اللقاء الديمقراطي بصورة واضحة، بعد تفضيل النائب السابق وليد جنبلاط حوار بري ولودريان على بعض التغريدات من على التلال، في اشارة الى وجهة نظر «القوات اللبنانية» المناهضة للحوار على لسان رئيسها سمير جعجع، الذي اعتبر المشاركة في الحوار مضيعة للوقت، وملهاة، وان الحل بجلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس.
في هذا الوقت، ما يزال التيار الوطني الحر يراجع حساباته في ما خص المشاركة في الحوار، تحت وطأة المخاوف من الاتفاق على اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، والذي تقدمت اسهمه وفقاً لما اشارت «اللواء» في عددها امس.
وعلمت «اللواء» ان لودريان ابلغ بعض النواب الذين التقاهم ان موفداً قطرياً سيتابع مهمته، بعد ان ينتهي من الجولة الحالية، والالتحاق بمركز عمله الجديد في الرياض.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع بأن الموفد القطري سيحظى بدعم الخماسية، وان الجانب العربي لا سيما المملكة العربية السعودية، التزمت مع الجانب الفرنسي، ووصف ما يجري من تكامل في الادوار، بأنه تأمين «ممر» يحفظ ماء الوجه لفرنسا لجهة دورها في لبنان.

‎وسجلت مصادر سياسية محاولات دؤوبة يقوم بها لودريان لتحقيق اختراق ما في مهمته المكلف بها، لحل ازمة الفراغ الرئاسي وتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مع استمرار كُلٌّ من الثنائي الشيعي وحلفائهما التمسك بشروطهما اجراء حوار يسبق الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية ودعم ترشيح فرنجية، ورفض المعارضة بمعظم مكوناتها، التجاوب مع مطلب اجراء الحوار، واصرارها على الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة.
‎ واشارت المصادر الى ان لودريان يحاول التوصل إلى صيغة وسطية، تجمع بين شرط اجراء الحوار المسبق، ورفض المعارضة القبول به ، في ضوء تشبث كُلٌّ من الجهتين بمواقفه، وترتكز هذه الصيغة على الاخذ بجانب من مطالب كل جهة، فلا يتجاوز شرط اجراء الحوار، ولا يتجاهل رفض الانضمام اليه.

‎واستنادا إلى المصادر السياسية، فإن لودريان، يتجه إلى استبدال صيغة الدعوة للحوار، بدعوة رؤساء الكتل النيابية والعديد من النواب، الى طاولة عشاء في مقر السفارة الفرنسية ببيروت مساء اليوم، في حال وجد الاجواء مؤاتية لذلك،  واستحصل على موافقة هؤلاء ولاسيما من المعارضة، على هذه الصيغة الوسطية التي تحيي الآمال باستكمال مهمته، وإلّا لن يجازف بتوجيه اي دعوة من هذا القبيل، تجنبا لوصول مهمته إلى الحائط المسدود .
‎وتوقعت المصادر ان تتبلور الخطوة التالية التي يتخذها لودريان ، بعد انتهاء جدول لقاءاته مع جميع الاطراف والنواب المعنيين، ولاسيما بعد لقائه النواب السنّة في دارة السفير السعودي في لبنان ، لتحديد آلية التحرك المقبل.

‎والمفارقة الاهم التي سجلتها المصادر في ثنايا اللقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي الفرنسي، مع بعض مكونات المعارضة وفي معرض حديثه عن مواصفات الشخصية التي تشكل نقطة تلاقي بين اكثرية الاطراف المعنيين، تاكيده على استبعاد ترشيح اي شخصية لرئاسة الجمهورية تشكل استفزازا للاطراف الاخرين، وهو ما فسرته هذه المكونات باستبعاد ترشيح فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور، والاتجاه الى ترشيح شخصية توافقية، تحظى بتاييد غالبية هذه الاطراف.

جولة لودريان

في جولته على القيادات السياسية باليوم الثاني لزيارته بيروت، زار لودريان قبل ظهر امس في كليمنصو رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط في حضور النائب وائل ابو فاعور.
وبعد اللقاء اكد وليد جنبلاط أننا ندعم مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومبادرة لودريان، المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة.

وأضاف جنبلاط: لم نتبلّغ بأي موعد لأي حوار في 21 أيلول، وادعو الكتل النيابية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط الى تلبية الدعوة للحوار.

وقال ردًّا عمّا إذا كان لودريان يدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: لم ندخل بالأسماء ولا تدخلوني بلعبة الأسماء.
ورداً على سؤال ان كان «اللقاء الديمقراطي» أُبلغ بتوقيت عقد جلسة للحوار قال: لم نُبلغ بشيء، وكل شيء بوقته.
وأشار إلى أن «بعض الأفرقاء المحليين لا يريدون حلاً، ولنسأل الذين يغرّدون على التلال وفي الوديان».
ورأى أن لدى القوات اللبنانية وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا، ونحن نفضّل وجهة نظر برّي ولودريان والدول الراعية القائمة على الحوار.
وزار لودريان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في حضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي والوفد الفرنسي المرافق.‏
وتطرق الحديث إلى «المبادرة الفرنسية الساعية إلى إطلاق الحوار بين اللبنانيين ‏حول الموضوع الرئاسي»، وفق ما افادت العلاقات الاعلامية في «حزب الله».
وإعتبر لودريان أن «طرح الرئيس بري للحوار‎ ‎‏ يصب في ‏السياق نفسه، ويكمل المساعي الفرنسية في هذا الصدد».‏
من جهته، شدد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» على «أهمية الحوار والتواصل بين اللبنانيين ‏بإعتباره السبيل الوحيد المتاح للخروج من الوضع الحالي في الموضوع الرئاسي. وجرت مناقشة عامة للآليات والخطوات المرتقبة على هذا الصعيد.
وكشفت معلومات أن لودريان لم يحمل الى حزب الله اي جديد يمكن البناء عليه، للخروج من الازمة، واقتصر على الدعوة الى الحوار متقاطعاً مع مبادرة الرئيس نبيه بري. وأفادت أن جولة لودريان في لبنان لن تكون الاخيرة، وسيعود بعد حوالي عشرين يوماً بعد اللقاء الخماسي للدول المعنية بالملف اللبناني، الذي سيعقد الاسبوع المقبل.
بعدها، التقى لودريان ممثلي «النواب التغييريين» بولا يعقوبيان وياسين ياسين ونجاة صليبا وابراهيم منيمنة في قصر الصنوبر وأولم على شرفهم.
وعلمت «اللواء» من مصادر وفد «التغييريين» انه طرح على لودريان اسئلة تتعلق بالمبادرة الفرنسية، ولم يحمل أي جديد إلا أنه يحاول تقريب وجهات النظر وتوضيح أكثر ما يريده الرئيس بري، الذي لم يوجه دعوة رسمية بهذا الاطار ولم يشرح مضمون الحوار وآلياته.
لكن لودريان ابلغ هذا الوفد انه سيشارك (اليوم الخميس) في لقاء السفير السعودي مع النواب السنة والغداء الذي يقيمه، واكد «ان فرنسا متوافقة مع السعودية على كل التفاصيل ومنها ضرورة فتح دورات متتالية للمجلس النيابي لإنتخاب الرئيس، وأنّ السعودية تؤيد الحوار وستطلب من نواب السنة المشاركة في الحوار”.ودحض كل الشائعات عن خلافات في اللجنة الخماسية».
ورداعلى سؤال من احد النواب حول الضمانات بعد تطيير النصاب قال لودريان: ان الرئيس بري اكد له عدم وجود نية وقرار لتطيير نصاب الجلسات على الاقل من جهة كتلته النيابية وسيقى النواب في القاعة، وانه بعد الحوار ستكون هناك جلسات متتالية في دورات مفتوحة.
والمح لودريان، حسب مصادرالوفد» انه لن يكون هناك رئيس من المرشحين المطروحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور.
وحذر لودريان امام الوفد «من ان لبنان يواجه خطراً كبيراً نتيجة تحلل الدولة، وان المدخل للحل هوانتخاب رئيس»، مشير الى ان هناك توافقاً دولياً واسعاً حول هذه المبادرة .
لكن الوفد اكد موقفه بعدم ضرورة الحوار بل الذهاب مبشارة الى دورات مفتوحة لأنتخاب رئيس للجمهورية.مبدياخوفه من ان تكون الدعوة الى الحوار تهرباً من انتخاب الرئيس.
وقال النائب ياسين بعد اللقاء: حاول إقناعنا بحوار الرئيس برّي وقلت له شخصياً إن هذا الحوار غير دستوري، وهو أجابنا بألّا حلّ إلّا به فإمّا الحوار أو خطر وجودي على لبنان.
واستقبل لودريان ممثلا كتلة» تجدّد «النائبان ميشال معوض وفؤاد مخزومي في قصر الصنوبر. واعلنت كتلة «تجدد» بعد اللقاء في بيان: أن الحوار لا يعني أبداً تشريع طاولات خارجة عن المؤسسات، لطالما أسست لأعراف هجينة شكلت وتشكل انقلاباً على الدستور. ودعت إلى عقد جلسات ودورات مفتوحة لانتخاب الرئيس، وعلى استمرار اليد الممدودة لاتمام الاستحقاق الرئاسي، وتشكيل حكومة إنقاذ بهدف استعادة السيادة والدولة والمؤسسات وحكم القانون والعدالة، والقيام بالإصلاحات المطلوبة، وباسترجاع أموال المودعين”، مذكّرة بأنّ “التقاطع حول المرشح جهاد أزعور بين قوى المعارضة وقوى سياسية أخرى هو نتاج حوارات قائمة كل يوم بهدف إنقاذ الجمهورية.
ثم انتقل لودريان إلى بيت الكتائب المركزي في الصيفي للقاء رئيس الحزب النائب سامي الجميّل.الذي قال: أن فرنسا غير مسؤولة عما يحصل في لبنان، إنما يجب ان تدرك الواقع والمسار الذي نحن فيه عندما تريد القيام بمبادرة بنية صافية، جازما عدم القبول ببقاء تسليم المؤسسات لحزب الله وأن يكون ثمن انتخاب رئيس الاستسلام لحزب الله.
وانتقل الموفد الفرنسي، الى معراب حيث استقبله الدكتورسميرجعجع، في حضور النائبين بيار بو عاصي وجورج عقيص، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وقال جعجع بعد اللقاء: بإسم الحوار يعطّلون الانتخابات الرئاسية، ولو نظريتهم صحيحة لماذا ينسحبون من الجلسات؟ من يسمعهم يظن أنهم ملائكة، فلا تنتظروا منا مساعدتكم في تضييع الوقت. والحوارات قائمة كل يوم، ولكن الدعوات الحالية للحوار «سمّ في الدسم».

الودائع محور مناقشات الصندوق

مالياً، بقي ملف الودائع العائدة للبنانيين في المصارف في مقدمة المواضيع التي بحثت بين رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ورئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان أينستو راميريز ريغو. واعتبر عدوان ان اموال المودعين ليست خسائر بل ديون، وهي حق على الدولة ومصرف لبنان والمصارف.
ورفض كنعان السير بفكرة شطب الودائع، كاشفاً ان قانون اعادة هيكلة المصارف لم يصل الى المجلس النيابي بعد.

إتصال بو حبيب والمقداد

في طور ملف النازحين السويين، وعطفا على قرار مجلس الوزراء القاضي بتكليف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب بترؤس وفد رسمي لينتقل الى سوريا ويبحث قضية النازحين، أجرى بوحبيب إتّصالا بنظيره السوري فيصل المقداد وإتّفقا على عقد لقاء بينهما فور عودته من نيويورك حيث سيشارك الى جانب الرئيس نجيب ميقاتي بأعمال الجمعية العامة للامم المتحدة اواخر الشهر الحالي، على أن يلتقي هناك بنائب وزير الخارجية السوري الذي سيمثّل بلاده في الاجتماعات الاممية.
وقد رحّب وزير الخارجية السوري بزيارة بوحبيب والوفد المرافق الى دمشق مبديا استعداده لكل تعاون يصبّ في مصلحة البلدين.