IMLebanon

اللواء: الاحتلال يبحث عن غطاء أميركي لكسر «قواعد الاشتباك» جنوباً

 

وزراء باسيل يغيبون عن جلسة الإثنين.. وجعجع يتهمه بأنه عار السياسة في لبنان

 

تجرّب اسرائيل في غزة، قطاعاً ومدينة، ومخيمات كل أساليب الإبادة، من القصف، الى الحصار او التجويع، والتعطيش، وإيقاف الوقود، وسائر الأجهزة والمعدات الطبية بدعم أميركي مفضوح، وسكوت عالمي قلَّ نظيره، على مستوى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في واحدة من أبشع جرائم العصر ضد الإنسانية.

وتنشغل قيادة جيش الاحتلال، ليس فقط بكيفية الرد على ما يجري من اشتباكات يومية على طول الحدود اللبنانية- الاسرائيلية، بل بتغيير آليات الردّ، أو تغيير قواعد الاشتباك، بإدخال قوة النار الجوية على نحو أشد تخريباً على مناحي الحياة في لبنان.

 

وفي المعلومات ان حكومة نتانياهو تبحث عن غطاء أميركي مفقود لخرق قواعد الاشتباك الحالي على مسارها، باتجاه التحرش أكثر فأكثر بالمدنيين.

وحسب الدوائر العسكرية المعادية (يديعوت احرنوت) فإن شعور الاسرائيليين هو ان ضربات الجيش الاسرائيلي ضد هجمات حزب الله ضعيفة.

وحسب الدوائر،  فإن الرسالة الأميركية المتكررة لاسرائيل، لا تخوضوا حرباً مع حزب الله.

سياسياً، استبق التيار الوطني الجلسة المزمع عقدها لمجلس الوزراء بعد غد الاثنين، برفض المشاركة فيها، والتأكيد ان تعيين قائد جديد للجيش، ورئيس اركان ومجلس عسكري يكون عبر المراسيم الجوالة التي يوقع كل الوزراء، وليس عبر جلسة لمجلس الوزراء.. معربا عن مخاوفه من تأجيل التسريح بمعزل عن موافقة وزير الدفاع.

 

وطغى تنازع الاقوياء في الساحة المسيحية على خلفية التمديد ام خلافة للقيادة العسكرية على الوضع في البلاد.

وقالت مصادر سياسية لـ «اللواء» أن موضوع معالجة الشغور الرئاسي لم يرسُ على قرار بعد في ضوء ما تردد عن بروز توجه بشأن تعيين قائد للجيش، ما يفتح المجال أمام تعيينات والاستفسار عن المسار الذي يمكن أتباعه الحكومة أو المراسيم الجوالة.

ولفتت هذه المصادر أنه ليس واضحا ما إذا تم التراجع عن بحث  التمديد للعماد جوزف عون ام لا  ما وضع الالتزام السياسي على المحك لاسيما أن المعنيين تبلغوا أن خيار التمديد سيعتمد والآن يجري الحديث عن تعيين جديد، معتبرة أن هناك جملة اتصالات تشق طريقها بشأن التعيين الذي في المبدأ يحظى الاسم المرشح  بموافقة رئيس الجمهورية بعدما يقترح الأسماء وزير الدفاع.

 

وأشارت هذه المصادر إلى أن الأشكالية قائمة وان التعيين يتوجب صدوره من الحكومة، فهل ستقدم على هذا الإجراء ام تسعى إلى التمديد وفق سلة تشمل قادة الأجهزة الأمنية، معتبرة أن كل شيء يتضح قريبا. قالت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن موضوع معالجة الشغور الرئاسي لم يرسُ على قرار بعد في ضوء ما تردد عن بروز توجه بشأن تعيين قائد للجيش، ما يفتح المجال أمام تعيينات والاستفسار عن المسار الذي يمكن أتباعه الحكومة أو المراسيم الجوالة.

ولفتت هذه المصادر أنه ليس واضحا ما إذا تم التراجع عن بحث  التمديد للعماد جوزف عون ام لا  ما وضع الالتزام السياسي على المحك لاسيما أن المعنيين تبلغوا أن خيار التمديد سيعتمد والآن يجري الحديث عن تعيين جديد، معتبرة أن هناك جملة اتصالات تشق طريقها بشأن التعيين الذي في المبدأ يحظى الاسم المرشح  بموافقة رئيس الجمهورية بعدما يقترح الأسماء وزير الدفاع.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الأشكالية قائمة وان التعيين يتوجب صدوره من الحكومة، فهل ستقدم على هذا الإجراء ام تسعى إلى التمديد وفق سلة تشمل قادة الأجهزة الأمنية، معتبرة أن كل شيء يتضح قريبا.

وفي السياق، أبلغت مصادر في تكتل الجمهورية القوية لـ «اللواء» ان التكتل يؤيد التمديد للعماد عون، وليس تعيين قائد جديد للجيش.

اشتباك جعجع- باسيل

وعلى هذه الخلفية، اندلع اشتباك كلامي، عالي السقف بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

اتهم جعجع باسيل بأنه يتخطى كل الخطوط الحمراء، مطيحًا بكل المسلمات ومتجاوزًا كل الحدود الدستورية والعرفية،  بل بغية التخلص من العماد جوزف عون في قيادة الجيش لاعتبارات شخصية إنتهازية بحتة».

ووصف جعجع ما يقوم به باسيل بأنه عار بحق البلد، مما يجعل منه «عار السياسية اللبنانية»، مشيراً الى انه مع هذا التوجه «تسقط بدعة المزايدات بحقوق المسيحيين، وتضرب إحدى امتيازات رئيس الجمهورية التي بالعرف، بعد اتفاق الطائف، توافق الجميع على ان يكون لرئيس الجمهورية اليد الطولى في تعيين قائد الجيش، ومحاولة تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية هي ضربة كبرى توجه لموقع الرئاسة الاولى. فكم من الجرائم ترتكب بإسم حقوق المسيحيين»!

ولم يتأخر رد التيار الوطني الحر على جعجع، فاتهم الاخير بأن يعمل «بالاجهزة لدى الخارج بالمال والامن» ووصف التيار اقتراح جعجع بالتمديد لقائد الجيش بأنه جريمة مثبتة ضد الدستور والمبادئ، متهماً ايضا جعجع بأنه يتهم باسيل بـ «تهمة» افتراضية ومختلفة، فرئيس التيار لم يقم «بأعمال ولم يعلن ما هو موافق عليه، وما هو مرفوض».

حكومياً، طغى الهم الحياتي على نشاط السراي، سواء على صعيد تطوير الحماية الاجتماعية، من زاوية خطة الطوارئ، او من زاوية توفير الدعم لها. وهو الموضوع الذي بحثه الرئيس نجيب ميقاتي مع عمران ريزا منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية، في اطار التعاون القائم مع مؤسسات الامم المتحدة في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية..

واحتوى الرئيس نبيه بري، بموقف معلن الحملات، عبر مواقع التواصل، التي استهدفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على خلفية ما نقل عنه لجهة «الصواني» من اجل نازحي الجنوب.

ورفض بري ما اسماه «حملات الافتراء على مقام البطريرك حيال دعوته الصادقة الى دعم النازحين اللبنانيين» مستنكراً الحملة «التي تعرض لها الراعي عن سوء فهم ليس إلَّا»، واصفا دعوة البطريرك بأنها تعبر عن «موقف رسالي وطني جامع».

وفي تطور قضائي، سيكون له تأثيرات على تحريك القضية في ملف انفجار المرفأ، أبطل مجلس شورى الدولة برئاسة القاضي فادي الياس بناءً على تقرير القاضي كارل عيراني، قرار وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بالامتناع عن تبليغ السياسيين بجلسات الاستجواب في ملف انفجار المرفأ واصبحت بنتيجته الضابطة العدلية ملزمة بتبليغ الاستنابات الصادرة عن القاضي طارق البيطار.

استهداف مواقع وقصف معادٍ

وفي الوقائع، استهدف حزب الله عبر مدفعيته 12 موقعاً اسرائيلياً، فمنذ الباح قصفت قوات الاحتلال اطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب، فيما بقي الطيران في اجواء القطاع الشرقي لجمع المعلومات على علو منخفض.

واستهدف حزب الله منذ الصباح تجمعا لجنود الاحتلال بالقرب من مثلث الطيحات بالاسلحة المناسبة، وكذلك موقع المرجع وثكنة راميم، محققا اصابات، وفقا لبيانات المقاومة.

ومساء، اعلن الاعلام الحربي في حزب الله ان «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الجمعة 17-11-2023 مجموعة مؤللة من القوات الخاصة في جيش الاحتلال الاسرائيلي المتموضعة في حرج المنارة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».

وافيد بأن حزب الله قصف مستوطنة مسكاف عام ورد جيش العدو بقصف محيط العديسة.

وسجل قصف مدفعي إسرائيلي على ميس الجبل ورب ثلاثين وبني حيان وحولا. وقصف جيش العدو بالمدفعية جبل قطمون التابع لرميش.

واعلن الناطق بإسم جيش العدو  الاسرائيلي «اننا رصدنا إطلاق عدد من القذائف على منطقتي المالكية والمنارة وهاجمنا مصادر إطلاق النار».

وفي الاطار، استهدفت قذيفة اسرائيلية منزلا وسط بلدة عيترون مساء امس، لكنها لم تنفجر، مما جنب القرية مجزرة، اذ نجا السكان من الموت بأعجوبة.