IMLebanon

اللواء: فرنجية يكشف عن ترشيح برغماتي: التضحية واردة للمرة الثالثة!

 

حزب الله مع امتصاص صدمة الأربعاء.. وباسيل يصدر أمر اليوم: أزعور

 

لم يكسر النائب السابق رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الجرة مع خصومه.

وعلى الرغم من ان كلمته في الذكري الـ45 المجزرة إهدن التي ذهبت بسائر افراد عائلته اختلفت عما كان يسبقها في السنوات الماضية، لجهة شدّ عصب انصاره من باب الجريمة، ووضع خصومه في دائرة الاتهام مجددا، فإنه تصرَّف على خلفية ان فرصته الرئاسة ما تزال ممكنة، على الرغم من الاصطفاف او التقاطع المسيحي للحؤول دون وصوله الى بعبدا، وهو الأمر الذي يكوّن مرارة ليست خافية عنده، فبعد ان حيَّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، حيث وصف العلاقة معه «بالممتازة»، واصفاً المبادرة الفرنسية «مبادرة براغماتية».

وقال فرنجية: «في حال وصلت لسدة الرئاسة سأكون لجميع اللبنانيين»، متخوفاً من عدم «انتخاب رئيس في هذا الجو»، وذاهبون نحو «خنادق سياسية».

وخارج سياق السجالات التي لم يوفر فيها فرنجية خصومه في القوات اللبنانية ممثلة برئيس الحزب سمير جعجع «بالحنين للكانتونات»، والتيار الوطني الحر، معتبرا ان ازعور هو «ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل»، سائلاً ازعور: «ما هي مشروعك؟ فضلا عن رئيس الكتائب سامي الجميل.

بدا فرنجية مرشحاً برغماتياً، وهو يصارع للمرة الثالثة، فرصة الوصول الى بعبدا، فهو طرح في الـ2005 و2016، والان تبناه «الثنائي الشيعي» مرشحاً وفي المرتين السابقتين انصاع لرغبة فريقه، وانسحب، اما هذه المرة فالموقف مختلف: «فأنا لم افرض نفسي على احد، ولا مشكلة لدينا من الاتفاق على مرشح وطني وجامع».. والأمر الذي يطرح سؤالاً: هل يقبل فرنجية بالتضحية مرة ثالثة..

الأجواء المحيطة بالموقف لا توحي بهذه الوجهة، فهو ماضٍ بترشيحه، بانتظار موقف ما بعد الاربعاء:

1 – حزب الله يعمل على امتصاص صدمة ما يعرف بجلسة الاربعاء في 14 حزيران، ولا يرغب بذهاب الوضع الى مزيد من التأزم، بصرف النظر عن نتائج التصويت بين فرنجية وازعور..

2 – التيار الوطني الحر، الذي يخشى على وحدة كتلته النيابية، اصدر امر اليوم بضرورة التصويت الى الوزير السابق ازعور، ويعلن عن موقف تفصيلي بعد اجتماع تكتل لبنان القوي غداً..

3 – اللقاء الديمقراطي، يسعى رئيسه النائب تيمور جنبلاط الىعقد اجتماع مع الرئيس نبيه بري لكن موعد الاجتماع لم يعقد بعد..

4 – حراك النواب التغييريين، الموزعين بين متحمس لأزعور، والباحث عن مرشح ثالث، قد يكون الوزير السباق زياد بارود، الذي سارع لاستغراب ما قاله عنه فرنجية من انه شخص «مرتب ونعنوع».

مؤكدا في «13 حزيران جاؤوا وكنا نياماً اما اليوم فنحن واعو وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران».

بالمقابل، اعتبرت مصادر سياسية ان فرنجية، الذي أبرز في اطلالته وكلمته بالرد على المشككين بمسيحيته وحجم تمثيله الشعبي، وتصويبه على سلوكيات وممارسات خصميه الاساسيين ،سمير جعجع وجبران باسيل الطائفية والسياسية ونهج الفيدرالية التي يتم الترويج له ،وتمسكه باتفاق الطائف وبعروبته، لم يقدم نفسه بالشكل الذي يميزه عن باقي المرشحين الرئاسيين، ويقربه سياسيا وشعبيا إلى اللبنانيين، وغيب التطرق الى برنامجه السياسي التفصيلي،ولاسيما من المشاكل والقضايا المهمة التي تشكل العناوين الخلافية

بين اللبنانيين، وفي مقدمتها، كيفية مقاربته، لسلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية، ومشكلة النازحين السوريين، وخططه بالمرحلة المقبلة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والنهوض بلبنان، واكتفى بعبارات التأكيد الى انتمائه للمشروع السياسي لحزب الله وحلفائه .

ومن وجهة نظر المصادر، عكست كلمة فرنجية بمضمونها تخبطا، واستهداف المرشحين الرئاسيين الاخرين جهاد ازعور وزياد بارود، بالشخصي ، وهي تخرج عن سياق التعاطي بالحملات الانتخابية ، وتعكس مشاعر التوتر التي تنتابه والفريق الذي رشحه، بينما أتى نعته لازعور بالفساد في غير موقعه، باعتبار ان تهم الفساد تلتصق بأقرب المقربين اليه، وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس، والمطلوب بالتحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، في حين ان دفاعه المستميت عن سركيس حليس في ملاحقات الفيول المغشوش، يعتبر نقطة ضعف في الاتهامات المشكوك بصحتها،و التي يحاول فيها تشويه صورة ازعور كمرشح رئاسي ينافسه في المنازلة الانتخابية الحامية يوم الأربعاء المقبل.

وشددت المصادر على ان كلمة فرنجية بحيثياتها، لم تحقق له أي نقطة ايجابية دافعه في ترشحه للرئاسة، لان موازين القوى السياسية، ترسم خارج اطار الخطابات والبرامج السياسية للمرشحين، والتي اعطت انطباعا سلبيا عن كيفية تعاطي رئيس تيار المردة تجاه المرشحين الرئاسيين المطروحين، واصرارا على تشويه سمعتهم منذ الان، وتساءلت كيف يكون تصرفه اذا انتخب للرئاسة الاولى؟

ولاحظت المصادر تصاعد حدة الخطابات والمواقف السياسية لحزب الله وحلفائه عشية جلسة الانتخابات الرئاسية، واستعارتها لعبارات التخوين لخصومه السياسيين المعارضين

لترشيح فرنجية، فيما تم الترويج من بعض الابواق، لامكانية تكرار عملية الاعتداء على بيروت وبعض مناطق الجبل في السابع من أيار عام٢٠٠٨، للتهويل على موقف اللقاء الديمقراطي الداعم لترشيح ازعور بمواجهة فرنجية، ما استدعى ردودا وعبارات عالية النبرة على لسان الوزير السابق غازي العريضي في تشييع مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي بالشويفات هيثم الجردي ابو الشهيد.

مجلس التعاون الخليجي

وفي موقف له من لبنان بعد اجتماعه امس، عبر المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي: عن مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية. مؤكداً أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها، ولا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال تستهدف أمن واستقرار المنطقة».

ودعا المجلس «الأطراف اللبنانية لاحترام المواعيد الدستورية وتطلع إلى انتخاب رئيس للبلاد وفقاً للدستور اللبناني، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في الاستقرار والتقدم والازدهار، مشيداً بجهود أصدقاء وشركاء لبنان لاستعادة الثقة وتعزيز التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ الأمن».

وبإنتظار تحديد خيارات الكتل النيابية المستقلة والتغييريين بين اليوم وغداً من انتخاب رئيس الجمهورية، كشف عضو مجموعات التغيير النائب الدكتور الياس جرادة في مؤتمر صحفي في ابل السقي، انه سيصوت للوزير السابق زياد بارود في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء المقبل.

في الانتظار، السفير السعودي وليد البخاري غادر امس الى الرياض للتشاور مع القيادة السعودية في تطورات مسار الاستحقاق الرئاسي.

وبات من المسلم به لدى معظم اطراف قوى المعارضة والثنائي امل وحزب الله وحلفائهم، ان جلسة الاربعاء لن تنتج رئيساً للجمهورية، لأن اياً من المرشحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور لن يحصل على عدد اصوات يؤهله للفوز، مايعني العودة الى نقطة الصفر، وبدء البحث عن حلول اخرى تنهي الاصطفافات الكارثية التي اوقفت مسار البلاد سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وحياتيا، بإنتظار ما ستحمله المبادرات الجديدة التي يفترض ان تقوم بها الدول المعنية بالوضع اللبناني ولا سيما فرنسا بعد تكليف وزير الخارجية الفرنسية الاسبق جان إيف لودريان الملف اللبناني، عدا بعض المبادرات الداخلية التي يقوم بها اكثر من طرف بهدف الوصول إلى توافق على اسم ثالث خارج الاصطفافات والاتهامات والتشهير.

وتقول مصادر سياسية متابعة: ان ما بعد تكليف لودريان سيكون غير ما قبله.ذلك ان فرنسا خلطت اوراق اللعبة وبدأت تبحث عن مقاربات وحلول جديدة يفترض ان يحملها لو دريان هذا الاسبوع، والارجح بعد جلسة المجلس النيابي الانتخابية يوم الاربعاء المقبل، بعدما تكون قد اتضحت صورة المشهد الانتخابي عبر اوراق التصويت وما يمكن ان يحصده كلٌّ من فرنجية وازعور، ليتم التأكد من ان الرجلين لن يحصدا عدد الاصوات المطلوبة للفوز، او التأكد من الكتل النيابية الكبرى ستفرط نصاب الجلسة اذا حصل احدهما على العدد الكافي. لذلك ستتجه المقاربات الجديدة داخليا وخارجيأ نحو خيار ثالث متوافق عليه.

اما ماذا يحمل لودريان فهذا امر متروك للإتصالات التي باشرتها فرنسا عبر وزيرة خارجيتها كاترين كولونا في الرياض على هامش منتدى «هزيمة داعش» العربي – الدولي، حيث التقت وزراء خارجية لبنان والسعودية وقطر وآخرين ممن لهم «رأي» في الملف اللبناني، وتوافقت معهم على ضرورة إخراج لبنان من مستنقع الاستحقاق الرئاسي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تباشر الاصلاحات المطلوبة. ولعل سفر السفير السعودي وليد البخاري الى الرياض «للتشاور» مع القيادة السعودية بعد لقاء كولونا بنظيرها السعودي فيصل بن فرحان، دليل على وجود شيء ما يُطبخ في اروقة الخارج لتجاوز خياري فرنجية وازعور والبحث عن الخيار الثالث المقبول داخلياً.

وذكرت المعلومات ايضاً ان فرنسا ستتواصل مع الجمهورية الايرانية بهدف توسيع التنسيق مع الدول المهتمة بالوضع اللبناني واستقراره، ومن الاكيد ان مروحة اتصالاتها ستشمل الجانب الاميركي، المهتم اصلاً بموضوعي امن الحدود الجنوبية واستقرار وضع حاكمية مصرف لبنان بما يعني الاستقرار النقدي وبالتالي الاقتصادي.

وقد رأس رئيس التيار «الوطني الحر» جبران باسيل امس اجتماعاً للمجلس الوطني في التيار، وانتهى الى إجماع بتبني القرار المتّخذ على صعيد الهيئة السياسية والمجلس السياسي بالتصويت. وأكد المجتمعون، على «ضرورة التزام جميع النواب بالتصويت لأزعور، من دون اي خيار آخر او اي عذر»، مسجلين «امتعاضاً من أن يظهر أي نائب خروجاً عن قرار القيادة وإرادة القاعدة التيارية»، مؤكدين «الالتفاف حول رئيس التيار لترسيخ هذا الموقف».

وفي حراك بكركي، زار رئيس أساقفة طرابلس المارونية المطران يوسف سويف كلّاً من رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي في دارته في طرابلس، والنائب جهاد الصمد موفدا من البطريرك الماروني بشارة الراعي.

وقال كرامي لـ «اللواء»: ان المطران سويفنقل تمنيات البطريرك بان يستر مجلس النواب بعقد جلسات متتالية حت انتخاب رئيس للجمهورية لأن وضع البلد لم يعد يحتمل مزيداً من التأخير، واكد ان البطريرك على مسافة واحدة من المرشحين سواء كانوا اثنين او ثلاثة، وانه سيدعو بعد جلسة الانتخاب يوم الاربعاء الى عقد قمة روحية- حوارية لبحث الوضع العام في البلاد وخطوات الخلاص.

ابو صعب: لا يمكن انتخاب رئيس تحدٍ

وفي المواقف، رأى نائب رئيس مجلس النواب ان «التحديات التي يمر بها لبنان ليست سهلة والتغييرات المطلوبة لانقاذ وطننا كبيرة. واعتبر ان ازمتنا اليوم هي اكبر من التي كنا فيها قبل الاربعاء المقبل، واعتبر انه لا يمكن انتخاب بالتحدي. والمخرج – حسب رأيه – ان نجلس معاً، «فالتحدي لن نصل الى حل». داعيا الى لغة حوار بعد ا لانتخاب، و«ما حدا بيقدر يلغي حدا».

قاسم: فرنجية لا يعمل وفق التعليمات الأميركية

وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: أن بعض من رفض الوزير فرنجية، كانوا يقولون ليس لنا معه مشكلة شخصية، ولكن مشكلتنا معه أنه مع حزب الله، وهذا يعني أن هذا البعض لديه معه مشكلة سياسية ليس لأنه مع حزب الله، وإنما لأن الوزير فرنجية لا يدخل بالدم في داخل البلد، ولا يعمل وفق التعليمات الأميركية، ولا يبيع دماء الشهداء، ولا يطعن المقاومة في ظهرها، فهذا هو إشكال البعض في لبنان، ومعنى ذلك أن هذا البعض يريد من يواجه، وقد أعلن بعضهم أنه يريد مرشح مواجهة، وهنا نسأل، مواجهة من ولماذا، علماً أن المواجهة يجب أن تكون للاقتصاد المهترئ، وللبلد الذي يزداد وضعه صعوبة، وللفقر الموجود في داخل البلد، وللتعديات الحاصلة على بلدنا من خلال العقوبات ومنع لبنان من أن يتعامل مع دول كثيرة لمصلحة نهضته.

جعجع ينتقد التغييريين

رئيس «القوات اللبنانية» سميرجعجع فقد انتقد النواب المترديين وقال خلال عشاء للقوات: من يجب التوقف عند أدائهم هم المستقلون ونواب التغيير المحسوبون على المعارضة، اذ بعد تفاهمنا على ازعور لتسهيل الامور طالَعنا بعضهم بطروحات «عجيبة غريبة» ومنها رفض الاصطفافات الطائفية والمذهبية، ولكن اي انتخابات مهما كان نوعها ستكون وفق اصطفافات معينة وعلى الشخص ان يختار بين مرشحَين على الأقل، اي ان رفضها يعني عدم انتخاب احد. كما ان كل نائب في البرلمان يمثل طائفة معينة «شاء ام ابى»، وبالتالي هؤلاء النواب يتلطون خلف هذه الذرائع لعدم تحمل مسؤولياتهم.

اضاف: ان هناك ايضا من بدأ بطرح اسماء اخرى لن تنال الا بعض الاصوات، ما يعني استحالة وصولها الى سدة الرئاسة، الامر الذي لن يأتي بأي نتيجة سوى عرقلة الانتخابات»، رأى جعجع ان «محور الممانعة عطّل وسيتابع هذا المسار الا اننا لا ندري اذا هؤلاء النواب يدركون انهم في تصرفاتهم هذه يساهمون في ذلك ايضا.

عطية» 10 نواب خيار وسط

وكشف النائب سجعان عطية ان كتلة الاعتدال (7 نواب) مع النائبين عماد الحوت ونبيل بدر، اضافة الى جميل عبود ونعمة افرام (الذي سيصوت لازعور) اضافة الى النائب عبد الرحمن البرزي، وهو العدد 10 الذي سيسير باتجاه بالمرشح الثالث.

وقال شربل مسعد ان كتلة صيدا (3 نواب) تبحث عن خيار ثالث.

جلسة الحكومة غداً

دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى عقد جلسة  لمجلس الوزراء في السرايا عند الثالثة من بعد ظهر غدٍ الثلاثاء الواقع في 13-06-2023، «للبحث في موضوع النازحين السوريين، وموضوع طلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين للمعاونة في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية في ملف كوساكوفا ورفاقها»، في الدعوة المقامة في فرنسا لإسترداد حقوق الدولة.

ويفترض حسب المعلومات ان يتناول موضوع النازحين الخطوات التي قطعتها خطة العودة موضوع الداتا المحجوز لدى مفوضية شؤون اللاجئين، وتشكيل وفد وزاري لزيارة دمشق لبحث الموضوع، على ان تلي ذلك زيارة وزي المهجرين عصام شرف الدين الى العاصمة السورية للتحضير مع الوزراء السوريين المعنيين في موضوع الزيارة.