فوجئ الرئيس المكلف بصراحة حديث رئيس حكومة سابق الذي خرج عن الأجواء البروتوكولية المحضة، وتناول عدداً من الملفات الحساسة والملاحظات الواضحة عليها، والتي يتوقف على نتائجها تحديد المواقف المناسبة من أدائه كرئيس للحكومة!
أبلغ الديبلوماسي الأميركي دافيد هيل كبار المسؤولين الذين التقاهم أن الوقت يداهمهم، والأوضاع المالية المتردية تتطلب تجاوز الخلافات التقليدية بين الأطراف السياسية، وإنجاز تأليف حكومة من الإختصاصيين المستقلين بأسرع ما يمكن!
تساءلت أوساط بيروتية عن الجهة، أم الجهات، التي تقف وراء الحملة المركزة التي تستهدف النيل من سمعة قيادات سياسية بارزة في الطائفة السنّية، في هذه المرحلة الدقيقة بالذات!