IMLebanon

علوش: طرابلس لن تكون ساحة للمهرّجين ولا لـ”حزب الله”

 

رفع سقف الخطابات لشدّ العصب الشعبي في دائرتي الشمال 1و2

 

 

تكرّ سبحة إعلان اللوائح الإنتخابية في دائرتي الشمال الأولى والثانية. ففي الدائرة الثانية (طرابلس، الضنية، المنية) أعلنت لائحة «لبنان لنا» التي يرأسها الدكتور مصطفى علوش من الرابطة الثقافية وضمت اليه عن المقعد السني في طرابلس، النقيب فهد المقدم، الدكتورة ربى الدالاتي، علي الايوبي، الدكتور خالد مرعي. وعن المقعد الماروني في طرابلس الدكتور طوني شاهين، وعن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس الدكتور شيبان هيكل وعن المقعد العلوي في طرابلس بدر عيد.

 

عن مقعدي الضنية النائب سامي فتفت وعبد العزيز الصمد، وعن مقعد المنية أحمد الخير.

 

وقال علوش في كلمته: «عبثاً نحاول إصلاح أي مرفق من هذا البلد طالما هناك حزب يهيمن على لبنان وإرادة شعبه بالسلاح… طرابلس لن تكون ساحة للمهرّجين ولا لـ»حزب الله»… فليكن اقتراعنا في الخامس عشر من أيار ضد السلاح وهيمنته على قرارنا الوطني ولأجل لبنان عربي حر سيد مستقل».

 

ومن المنتظر أن تعلن في الدائرة الثانية أيضاً يوم الخميس المقبل، لائحة «للناس» المدعومة من الرئيس نجيب ميقاتي.

 

الدائرة الأولى

 

ومن الدائرة الشمالية الثانية إلى الدائرة الأولى، حيث أعلنت لائحة «الوفاء لعكار» من بلدة حلبا، والتي تجمع تحالف تيار ميقاتي «العزم» مع عضو المجلس الشرعي الأعلى السابق علي طليس، وقد لفت في كلمة طليس للمناسبة، هجومه المبطّن على أصدقاء الأمس عندما أشار الى أن لائحته «لائحة عكارية 100% وليست لائحة هاربين أو مهرّبين». وضمت اللائحة اليه، هيثم عز الدين، عمار الرشيد عن السنة، أحمد الهضام (علوي)، إيلي ديب، إيلي سعد (روم أرثوذكس)، وجوزيف مخايل (موارنة).

 

وبعد مخاض عسير وخلافات بالجملة، أُعلنت لائحة «التيار الوطني الحر» وقوى 8 آذار، من دارة النائب السابق المرشح محمد يحيى من البقيعة في وادي خالد. وضمت الى يحيى، كرم الضاهر، حاتم سعد الدين (سنة)، حيدر عيسى (علوي)، أسعد درغام، شكيب عبود (روم أرثوذكس)، جيمي جبور (موارنة). وثمة معلومات تشير إلى أن «حزب الله» قرر دعم هذه اللائحة وتجيير حركته في عكار لصالحها.

 

وتواجه لائحة «التيار الوطني الحر» في عكار أيضاً إنقسامات الحزب «القومي» بين شكيب عبود وشقيقه إميل التي حسمت لصالح شكيب، وانسحاب المرشح عبدالباسط عباس بعدما استُبعد من اللائحة. وصراع القومي في عكار هو امتداد لصراع الأجنحة، بين أسعد حردان وقيادة الروشة.

 

ومن «القومي» إلى «البعث»، فبعد استبعاد جبران باسيل لمرشح حزب «البعث» عمار الأحمد عن اللائحة وتسمية حيدر عيسى مكانه، شنّ امين عام «البعث» علي حجازي هجوماً على باسيل واتهمه بالغدر بالحزب في تأليف لائحة عكار. وأكد حجازي أن «البعث» لن يصوت للائحة جبران باسيل في عكار وسيكون له موقف في حينه.

 

ترفع اللوائح سقف الخطابين الإنتخابي والسياسي وحتى الإنمائي، في محاولة لشد العصب الشعبي علماً ان حماسته لا تزال دون مستوى المرحلة. وبعد الإعلان الرسمي عن اللوائح سيبدأ المرشحون حراكهم الإنتخابي، كلٌ في اتجاه، سعياً وراء الأصوات التفضيلية.