Site icon IMLebanon

تعديل قانون العمل لتقليص حالات الطرد بهدف الإستبدال

 

تحتل المادة 50 من قانون العمل حيزا مهما من المداولات المتوقعة اليوم في مجلس الوزراء. وهناك اتجاه لتعديل المادة المذكورة بهدف تصعيب عمليات الصرف التعسفي للأجراء اللبنانيين، لحمايتهم من استسهال طردهم بهدف استبدالهم باليد العاملة السورية.

يلتئم مجلس الوزراء اليوم وعلى جدول اعماله بند يتعلق بتعديل المادة خمسون من قانون العمل اللبناني. وسبق للنائب ايلي كيروز ان تقدم باقتراح القانون هذا منذ نحو العام الى المجلس النيابي. وتتعلق هذه التعديلات بإساءة استعمال حق الصرف من الخدمة ومن أجل إعطاء المزيد من الضمانات والحماية الإجتماعية والنقابية للأجراء والنقابيين في لبنان، وللحد من استسهال استبدال الاجراء اللبنانيين باجراء اجانب.

الا ان هذا القانون ورغم ايجابياته التي تصب في مصلحة العامل اللبناني في غالبيتها وفق رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، الا أن الاسمر سجّل لـ»الجمهورية» تحفظ الاتحاد على طرح موضوع تعديل بقانون العمل من دون ان يكون للعمالي رأي بذلك، خصوصا وان قانون العمل يتبع ثلاثية التمثيل، بحيث يفترض ان يكون هناك حوار لتعديل اي قانون يتعلق باليد العاملة اللبنانية، والحوار يجب ان يكون بين الدولة كونها رب العمل الاول والراعي وبين اصحاب العمل والاتحاد العمالي العام. والمؤسف ان هذا الحوار لم يحصل.

تابع الاسمر: للغاية اتصلت بوزير العمل اللبناني محمد كبارة الذي راسل مجلس الوزراء وطلب حرفيا ان يكون هناك حوار حول هذه التعديلات بين اطراف العمل الثلاثة قبل انتاج اي تعديل بما يعني ان رأي الوزير كبارة مشابه لرأينا. وفي هذا السياق، شكر الاسمر وزير العمل على تبنيه موقف الاتحاد العمالي، كما شكر كيروز على التعديلات المقدمة.

تعديلات القانون

ومن ابرز التعديلات المقترحة في هذا القانون تتمثل بالآتي: