يتحدث جون كيري أنّ بشار الأسد مجرم يقتل شعبه، وأنّ لا مستقبل له.
بعد 300 ألف قتيل، وبعد تهجير 11 مليوناً من الشعب السوري في الداخل والخارج، وبعد تدمير كامل سوريا مدناً وأريافاً.
أذكر أنّ صدّام حسين عندما دخل الكويت وجاءت الجيوش المشتركة (500 ألف جندي) أقامت واشنطن حظراً على العراق استمر 13 سنة…
والسؤال: لماذا الحظر على صدّام ولا يفرضون حظراً على بشار قاتل شعبه والذي يقصفه بآلاف البراميل المتفجرة؟
ثم يدعي بشار أنّه يحارب الإرهابيين… فلماذا لم يكن من إرهابيين أيام حافظ الأسد، بل الأمن والإستقرار؟
نخلص الى أنّ هدف الولايات المتحدة الأول والأخير هو نشوب الحرب لاستهلاك السلاح، وبالتالي تشغيل مصانع الصلب فيها، وكل شيء مبرّر في سبيل جلب المليارات من مبيع السلاح وتشغيل المصانع.
علماً أنّ واشنطن باعت في العام 2014 بخمسمائة مليار دولار، بينما باعت روسيا فقط بـ15 مليار دولار، ناهيك بالصفقات السرية غير المعلنة التي تعقدها أميركا مع أطراف عديدة.