IMLebanon

آموس

 

يصل الى بيروت خلال أيّام كبير مستشاري الرّئيس الأميركي للأمن والطّاقة آموس هوكشتاين في زيارةٍ قالت عنها مراجع ديبلوماسية انّها تهدف الى خفض التوتّر على الجبهة الجنوبيّة للبنان وانَّ مهمّته تفاوضيّة مع حزب الله.

ويترافق ذلك مع تهديدٍ إسرائيلي صادر عن وزير الحرب بأنّه سيتم إبعاد حزب الله على يد إسرائيل إذا لم يقم العالم بذلك.

 

وتوضح المراجع انَّ هوكشتاين مستعدٌّ للاستماع الى قادة حزب الله حول ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا ووقف عدوانها على غزّة مقابل التزامه بوقف القصف على المستوطنات الإسرائيلية.

وتُضيف: انَّ هوكشتاين سيبلغ قادة حزب الله في جولات مكّوكيّة مع تلّ أبيب انّه سيعرُض على الإسرائيليين الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مقابل وقف التّصعيد مع حزب الله على أن تتولّى إسرائيل وقف قصفها العشوائي للمدنيين في غزّة.

ويبدو الرّئيس نجيب ميقاتي في هذه الأجواء الّتي لمسها في زياراته الأخيرة للخارج انّه على تنسيقٍ مع حزب الله.

وتُنسّق واشنطن هذا الأمر مع باريس بينما يُزاد عدد أفراد اليونيفيل بعناصر أميركيّة وفرنسيّة تنتشر على الحدود اللبنانية – الفلسطينيّة.

وعلى خطٍّ آخر تم التّمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في حين اقتُرِحَت فكرة تعيين قائد مؤقّت ريثما يتم تعيين قائدٍ أصيل حالما يُنتخب رئيس للجمهورية.

ويبلُغُ عدد عناصر وضُبّاط الجيش اللبناني أربعةً وخمسين ألف عنصر وانَّ لهُ قائداً ورئيساً للأركان وأربعة نوّابَ ورئيس ويتوزّع معظمه على القوّات البرّيّة بينما يفتقر الى السّلاح المتطّور والى تصويب وضع القوّتين الجويّة والبحريّة.

ومع ذلك تنتظر الجيش مهمّات في الجنوب الى جانب اليونيفيل وقوّتي المراقبة الأميركية والفرنسيّة.

وأيّدت الولايات المتّحدة وفرنسا والدّول الكبرى إيجاد حلٍّ سريع بالتمديد لقائد الجيش.