IMLebanon

ويتحدثون عن الفساد …يجب فتح ملفات الهدر والمتسببين به؟

 

وقفنا على دراسة أعدّها مجلس الإنماء والإعمار اللبناني ومنظمة العفو الدولية، ويمكن، بعد قراءة ملخصها، التوصل الى الكلفة الهائلة التي تكبدها لبنان واللبنانيون جراء عملية «حزب الله» بخطف الجنديين الاسرائيليين في تموز 2006، خصوصاً وأنّ شعار «لو كنت أعلم» يخفي الكثير من المغامرات التي كان مردودها كارثياً على البلاد، ولا نعرف ما إذا كان سماحة السيّد يعرف بها كلها!

 

وهذه الدراسة هي عيّنة من الخسائر (وليست كلها) التي تسبّب بها الحزب الإلهي للبلاد والعباد.

 

1200 شهيد لبناني،

 

عدد الجرحى اللبنانيين 4400 جريح،

 

مجموع كلفة طبابة الجرحى 44.880.000$

 

جسور مدمرة عدد 78

 

معدل كلفة إعادة تعمير كل جسر 7.000.000$

 

مجموع كلفة إعادة إعمار الجسور المدمرة 504.000.000$

 

عدد المنازل المدمرة 28000 منزل،

 

مجموع كلفة إعادة إعمار وفرش 2.900.000.000$.

 

14000 منزل متصدّع،

 

مجموعة كلفة إعادة الترميم 673.750.000$.

 

مطار بيروت الدولي، مطار رياق العسكري مطار القليعات العسكري.

 

كل يوم اغلاق لمطار بيروت الدولي يكلف الدولة اللبنانية، 5000000$ خمسة ملايين دولار (40 يوماً مطار بيروت مغلق).

 

خسائر مادية لإغلاق مطار رفيق الحريري الدولي 200.000.000$.

 

– الشواطئ: الجية – الدامور – الرملة البيضاء – الروشة – عمشيت – جبيل. 50.000.000$ كلفة تنظيف هذه الشواطئ من الفيول أويل (البترول)

 

معامل مدمرة عدد 61.

 

كلفة إعادة إعمار وتجهيز المعامل 610.000.000$.

 

1 Banner El Shark 728×90

 

معامل متصدّعة عدد 23 معملاً.

 

كلفة إعادة ترميم المعامل 57.500.000$.

 

3200 محل تجاري مدمر، معدل خسارة البضائع داخل المحل التجاري 25.000$.

 

مجموع خسائر المحلات التجارية 80.000.000$.

 

مجموع خسائر تلف موسم الزراعي عن شهري تموز وآب 30.000.000$

 

– الإنتاج الاقتصادي توقف نهائياً لحين فتح المرافئ ومعدل الخسائر شهرياً 100.000.000$.

 

– خسارة موسم السياحة لسنة 2006 (4.800.000.000$).

 

– سيارات مدمرة عدد 1730.

 

مجموع خسائر السيارات المدمرة 8.650.000$.

 

– شاحنات مدمرة عدد 57 شاحنة، مجموع خسائر الشاحنات 2.850.000$.

 

– مدارس رسمية في الجنوب مدمرة عدد 62، مجموع خسائر المدارس الرسمية في الجنوب 186.000.000$.

 

– وقف الاستثمارات العربية والاجنبية التي قدّرت ولغاية نهاية سنة 2006 (5.000.000.000$)

 

نزوح نحو ربع سكان البلاد من أماكن سكنهم، وتنفيذ أكبر عملية إجلاء للآلاف من الرعايا الأجانب والعرب

 

آلاف القنابل التي لم تنفجر بعد، وبقايا قنابل عنقودية

 

لم تتمكن محاولات تعديل «ميزان القوى» بين إسرائيل و«حزب الله» من منع الأولى من متابعة عدوانها بشراسة أكبر من خلال استهداف المدنيين الهاربين وحتى المستشفيات ودور العبادة وسيارات الاسعاف وشاحنات نقل المؤن ومحطات الوقود وكل ما يتحرك على طرقات الجنوب، وأعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لبنان «بلداً منكوباً»،

 

وحددت إسرائيل شروطها لوقف النار: انسحاب «حزب الله» الى خلف خط الليطاني ونشر الجيش على الحدود مع إسرائيل ونشر قوة عسكرية من دول الاتحاد الاوروبي في لبنان». ولم يوفر القصف الاسرائيلي لاحقاً ثكنات الجيش اللبناني. وعلى رغم فتح ممر إنساني آمن بين لبنان وقبرص يسمح بوصول المساعدات الانسانية الى اللبنانيين، فإنّ هذا الممر ظل رهينة المزاج الاسرائيلي. وفي اليوم الثاني عشر للحرب سجل خرق جزئي بإعلان رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ان «حزب الله» وافق على أن تتسلم حكومة فؤاد السنيورة المفاوضات لإجراء تبادل بين المعتقلين والجنديين الاسرائيليين ويومها أطلق عليها نبيه بري تسمية حكومة المقاومة!!!

 

عوني الكعكي