Site icon IMLebanon

(ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب)

لا يختلف إثنان على أنّ العملية التي حققها الأمن العام بإدارة اللواء عباس ابراهيم ومتابعته باعتقال الشيخ أحمد الأسير هي عملية أمنية من الطراز الأول.

طبعاً سيُقال الكثير عن مخابرات خارجية وسواها داخلية، اللواء عباس ابراهيم حصرها بالأمن العام وحده.

المهم هو نجاح هذه العملية.

يوماً بعد يوم تؤكد قوى الأمن الداخلي وقوى الجيش وأجهزة المخابرات و»المعلومات» والأمن العام أنها بقيادة رجالات يهمها أمن لبنان وليس السياسة.

الموضوع اليوم هو في يد القضاء، وأتمنى على «المحللين» العظام و»الخبراء العسكريين»، و»خبراء الاستراتيجيا» وسائر هؤلاء «العباقرة» أن يبيعونا سكوتهم، ولتقم المحاكم بعملها وفق القوانين والأنظمة والضمير.

من هنا فإنّ أي مَن يثبت عليه أي شيء، يجب أن ينال العقاب الذي يستحقه.

وللمناسبة هناك ملف ميشال سماحة وملف الضابط الشهيد سامر حنا وملف الشاب هاشم السلمان الذي قتل أمام السفارة الإيرانية أمام أكثر من شاهد عيان… يجب هي أيضاً ان تبلغ مداها لينال المرتكبون جزاء ارتكاباتهم.

وأخيراً لا بد من أن نوجّه تحية شكر الى رجل الإعتدال سعد الحريري الذي اتصل بمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وبوزير الداخلية نهاد المشنوق مهنئاً على هذا الإنجاز الأمني الكبير.

ولقد أثبت الرئيس سعد الحريري مرة أخرى أنّه رجل الدولة الذي يقدّم مصلحة الوطن على كل مصلحة وفوق كل اعتبار.