ادت عملية التكليف الى ارباك واسع في صفوف الانتفاضة ما بين مؤيد ومعارض له خصوصا ان كثيرين من الثوار لا يعرفونه ولم يطلعوا على عمله وعلى سيرته الذاتية وبالتالي لم يتمكنوا من تحديد موقفهم حياله.
لوحظ خلال الاستشارات النيابية في بعبدا أنّ الوزراء والنواب وصلوا إلى القصر الجمهوري في سيارات لا تحمل لوحات عليها عبارة “حكومي” أو “مجلس نواب”.
على الرغم من تكليف حسان دياب لتشكيل الحكومة لا تزال اوساط سياسية تطرح اسماء بديلة تحت عنوان “اذا ما…”.
يؤدي الاختلاف في وجهات النظر بين الخبراء الاقتصاديين حول الوضع المالي والمصرفي الى ضياع كامل لدى المواطنين حيال مصير ودائعهم اذ غالبا ما تنتهي المناظرات الى بقاء كل على رأيه من دون خلاصة نافعة.