في حين برز اعتراض كاثوليكي على عدم الاخذ برأي الطائفة في عملية تسمية ممثلها في الحكومة رأى مطران بيروت السابق كيرلس بسترس ان لا حقيبة سيادية وانما شخص سيادي وان حقيبة البيئة الافضل لانها تساهم في تنظيف لبنان.
عُلم أنّ الوزير الأوحد الذي سيمثّل طائفته في الحكومة العتيدة جاء بتسمية من مرجعية سياسية وبتقاطع مع وزير سابق في عهد الرئيس إميل لحود وتربطه علاقة متينة واجتماعية بالنظام السوري.
يقول أحد الناشطين في الانتفاضة إنّ الفتور الذي برز اخيرا إنّما هو تجنُّباً لأي صدام مع حراك آخر جاء على خلفية مذهبية، ولكنّ الزخم عائد بقوة بعد تشكيل الحكومة.