يقوم وزير بإزاحة مديرين وموظفين أكفّاء من مهماتهم في الوزارة ليضعها في إشرافه، بعدما وضع كل قرارات الوزارة بيد مستشاره الذي “فتح دهاليز مغارات”، بعدما احضره معه من بلدته البقاعية لهذه الغاية. وبدأت التساؤلات تدور حول إعطاء الاذونات والتراخيص والقرارات بشأن منتوجات ومواد تتعلق بالوزارة، وما يشوب العملية من منافع ضخمة تستدعي تدخّل الوزير شخصياً بالتهويل على أي موظف رافض لمخالفاته.
لوحظ أنّ لقاءات الأحزاب التي كانت تحصل دورياً في مقار القوى المحسوبة على “حزب الله”، انقطعت منذ فترة، ومرد ذلك وفق المتابعين التباينات والخلافات بين القوى والتيارات المنضوية في فريق الثامن من آذار.
يقول رئيس حزب مسيحي بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأسبوع الماضي، إنّه لم يفاجَأ بما سمعه من سيد بكركي من استياء وتململ لما آلت إليه الأوضاع على الساحة المسيحية واللبنانية، وبدا خائفاً على أوضاع الناس والبلد بشكل كبير.