عُلم أن التواصل بين حزب مسيحي بارز وآخر وسطي مستمر فقط في هذه المرحلة من قِبل قيادات من الصف الثاني والثالث من الطرفين تربطهما صداقات منذ انتفاضة الاستقلال بمعزل عن مواقف قيادتَي حزبيهما
لوحظ ان القرار المسرب عن فصل النائب زياد اسود من “التيار الوطني الحر” فاجأ نواب “التيار” قبل غيرهم اذ اطلعوا عليه من الاعلام واعتبروه تسريبا مقصودا للايقاع في ما بينهم خصوصا ان الشخص المعني لم يكن تبلغ ايضا، وبالتالي فان الجهة المسربة داخلية وقد تكون قامت عمدا بالخطوة
تتمهل بعض الأحزاب القديمة بإجراء نفضة داخل قياداتها ربطاً بالمرحلة الماضية، وذلك مرده ترقب ما سيحصل في لبنان والمنطقة خصوصاً انتخاب رئيس جديد وبعدها تنطلق العملية الاصلاحية.