كشف نائب رئيس مجلس النواب سابقا ايلي الفرزلي لبرنامج “حوار النهار” ان جهاد ازعور التقى مرات عدة رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد. وردا على سؤال قال الفرزلي: هذا حقه، زار الحزب ليسوق نفسه ويشرح وجهة نظره”.
وفي معلومات قريبين من الحزب ان ازعور التقى رعد مرتين مطلع العام الجاري، ولم يتحدث معه الحزب لا من قريب ولا من بعيد بملفه كمرشح بل جرى استقباله كشخصية سياسية. ولم يعلم اذا كان تسريب خبر اللقاءين جاء صدفة ام عملا مقصودا في توقيته لطي صفحة ترشيحه من دون عودة الى الوراء.
يتردد في اوساط سياسية ان رجل الاعمال الداعم للمرشح #سليمان فرنجيه والمتهم بانفاق اموال وفيرة في اوساط الادارة الفرنسية، بدأ يدفع اموالاً في لبنان إلى جهات تتولى بدورها توزيعه في قطاعات حيوية. ويترقب متابعون انتقال البطريرك الماروني الى باريس وما اذا كانت ستتم على متن طائرة خاصة عرض رجل الاعمال وضعها في تصرفه.
بدأ عدد من الشخصيات المسيحية والمارونية تحديدا تأسيس لوبي يكون داعما للمرشح سليمان فرنجيه في حال وصوله الى قصر بعبدا لئلا تتكرر تجربة الرئيس الياس الهراوي الذي كان منزوع الغطاء المسيحي ما اضطره الى الارتماء اكثر في الحضن السوري
برز تطور امني خطير في بيان لمؤسسة #كهرباء لبنان امس اذ ورد فيه انه تمت سرقة خطوط التوتر العالي من انفاق تحت الارض في وسط بيروت في محيط مجلس النواب ومجلس الوزراء والقاعدة البحرية العسكرية وغيرها من الاماكن التي من المفترض انها تخضع لاجراءات امنية مشددة. وجاء في البيان حرفيا: “إن خطورة ما حصل تتخطى قيمة المنشآت التي سرقت وخرّبت لغاية تاريخ 23/05/2023، (مليوني دولار فريش) بل تكمن في أن دخول السارقين الى هذه الانفاق الممتدة تحت الوسط التجاري وبالقرب من مجلس النواب والسرايا الحكومية وبعض الوزارات يشكل خطرا كبيرا، حيث يجب اتخاذ الإجراءات الأمنية لتأمين الحماية المطلوبة لهذه الأنفاق ولإلقاء القبض على الجناة وسوقهم للعدالة. إن الأنفاق التي تعرضت لأعمال النهب ممتدة من جسر فؤاد شهاب مرورا بشارع المصارف حتى محطة التحويل الرئيسية كومرسيال، وصولا الى بنك سوريا ولبنان، ومن ثم القاعدة البحرية وصولا الى مدخل المرفأ بالقرب من بيت الكتائب، ومن محطة كومرسيال الى ستاركو”.