تناول وزير الاتصالات جوني القرم عبر الإعلام في اليومين الماضيين جميع المواضيع المتعلقة بوزارته باستثناء رفض ديوان المحاسبة لمزايدة البريد، وجاء تقرير الديوان بمثابة إدانة لعمل وزير الإتصالات من حيث تعداد المخالفات للقوانين وإجراءات المزايدة وإعداد دفتر شروط على قياس شركة واحدة تعمل في نقل الطرود وليس في مجال الخدمات البريدية. من جهة أخرى، كان لافتاً إنتقاد وزير الاتصالات جوني القرم طريقة عمل أوجيرو وقال صراحةً أنّ “أي شخص يعلم أن داخل أوجيرو هناك محاصصات وتدخلات سياسية”.
كشف ديبلوماسي غربي كبير في مجلس خاص أن النازحين السوريين الذين يتدفقون إلى لبنان من الداخل السوري يأتون من تركيا لان أردوغان أعطى توجيهاته بفتح الحدود لإعادة مجموعات كبيرة منهم إلى بلادهم من أجل الضغط على سوريا لرفض رئيسها مصالحته. وبدوره، يقوم الجيش السوري بتسهيل دخول هؤلاء إلى لبنان للضغط أيضاً على حكومته لرفضها حتى الآن التطبيع معها في مختلف المجالات الرسمية.
نُقل عن الرئيس عون قوله لصديق إعلامي مقرب منه أن المشكلة في لبنان بين اثنين هو ونبيه بري فبوجود بري لن يرى باسيل الرئاسة وبوجوده هو لن يرى فرنجية الرئاسة.
يلاحَظ أن الأطراف السياسية الداخلية منقسمة بين معارض ومؤيد لثلاثة أطراف من اللجنة الخماسية، وقد برز في الأيام الأخيرة تسويق سياسي وإعلامي لدولة محددة
تسجَّل فوضى عارمة على صعيد الأقساط المدرسية والعام الدراسي بشكل عام، في انتظار الأيام المقبلة من خلال مواقف حاسمة لرابطات المعلمين والأهل
يلاحظ أن فوضى عارمة تسود الغابات والأحراج وأماكن سكنية مع انطلاق موسم الصيد من دون ضوابط ومتابعة من الأجهزة المختصة.