لفت مرجع سياسي أحد سفراء الدول الكبرى واضعاً شعارا على صدره، ولما سأله مستفسراً اجابه السفير بأنه تضامن مع ضحايا الحربين الاولى والثانية فعاجله المرجع داعياً اياه ان يضم اليهم ضحايا غزة
تحسنت حركة مطار بيروت خلال اليومين المنصرمين، مع عودة تشغيل بعض طائرات “الميدل إيست” وشركات طيران عالمية، وفق مقتضيات المرحلة.
على الرغم من مرور نحو شهر على تعرّض الجنوبيين لاعتداءات يومية طالت منازلهم وأراضيهم ومواسمهم، لم تتحرك منظمات المجتمع المدني الاغاثية والسفارات ولا قوة الأمم المتحدة العاملة في الجنوب على إحصاء الأضرار أو إغاثة الأهالي خصوصاً الذين انقطعت عن قراهم المياه وباتوا مضطرين لمغادرة سكنهم الى أمكنة أكثر أماناً وفيها ضروريات العيش من ماء وكهرباء.
عادت حركت النزوح ولو جزئياً من الجنوب باتجاه مناطق لبنانية بعد مجزرة عيناتا، كما حصلت اتصالات من بعض أبناء الجنوب مع أصدقاء لهم لتأمين منازل، خوفاً من أي ردود أو عمليات عسكرية واسعة.