بدا إعلان كتلة “الوفاء للمقاومة” أنها ستبلغ “في الوقت القريب والمناسب موقفها الرسمي بغية إنجاز الإستحقاق الرئاسي حفظاً للمصالح الوطنية” بمثابة استباق لتحرك اللجنة الخماسية وربما اقفال الطريق عليها وتمايزا عن الموقف المعلن من الرئيس نبيه بري الذي عادة ما يتحدث باسم الثنائي.
ترتفع وتيرة الاستياء جنوباً من مخلفات الحرب التي طالت مدتها بعدما اعتبر الأهالي أنها مجرد عملية تنتهي في أيام أو أسابيع خصوصاً في ظل غياب المساعدات والتعويضات واقتصار الموضوع على الوعود.
يلاحظ الإقبال على افتتاح مطاعم ذات مواصفات ونوعية عالمية، على الرغم من الظروف الاقتصادية والأمنية السائدة في البلد.
يُنقل أن عدداً من كبار الأطباء والمهندسين الذين غادروا لبنان بعد الأزمة الاقتصادية إلى دول في الخارج، يعودون إليه على خلفية التعثر الاقتصادي في أوروبا والغلاء والظروف التي تُبقي بلدهم أفضل لهم في هذه المرحلة