تستمر الحملة على عدد من النواب من الجيش الالكتروني لـ “التيار الوطني الحر” تارة بأن “حزب الله” يدعم تمردهم، وطوراً انهم يتبعون للسفارات، ما يدلّ عن خطة مبرمجة لتشويه صورتهم بعد فصلهم او إرغامهم على الاستقالة.
يقول مصدر مصرفي ان السعي لكسر العرف حالياً في جمعية المصارف وادخال اعضاء اضافيين من خارج النظام المتبع انما يهدف الى الامعان في شرذمة الجمعية ولا تفيد في اعادة تفعيل دورها وذلك يتم بهدف سياسي مبرمج بعدما سعت الجمعية دوماً الى تحييد نفسها عن الغرق في وحول السياسة.
في ظل الاجواء المقلقة كثر الكلام عن قدرة مصرف لبنان على الصمود ودعم الليرة اذا ما نشبت الحرب، علما ان لا طلب على الليرة اللبنانية وبالتالي لا ضغوط عليها.
قال مرجع سياسي في مجالسه، أن الأسبوع الحالي سيرسم معالم المرحلة في لبنان والمنطقة، وخصوصاً ردّ حزب الله وإيران وكيفية ردّ إسرائيل، ومن ثم الإحتواء وكل الإحتمالات واردة، لكن لبنان يحبس أنفاسه ويترقب.
يُنقل بأن وزراء ونواب حاليين وسابقين، جهزوا منازلهم في الخارج وأرسلوا عائلاتهم، تحسباً لأي طارئ قد يحصل في البلد.
تكثر في هذه الفترة طلبات السفارات والمنظمات الدولية الى مجلس الوزراء لإدخال اسلحة وذخائر وسترات واقية من الرصاص تحسباً لاي تطورات امنية خصوصا بعد تعرض السفارة الاميركية لاطلاق نار قبل مدة.