يعمد محلّلون وناشطون إلى التشويش على محاولات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لتجنيب لبنان اللائحة الرمادية، ويدعون إلى وضعه على اللائحة السوداء، وهو امر وفق رأي قانوني يستوجب مساءلتهم بسبب المس بالامن القومي للبلد.
يلاحظ غياب نواب حركة “أمل” عن الإعلام بشكل لافت، اذ يمتنعون بلباقة من اعطاء أي حديث صحافي، أو التعليق على أي تطورات سياسية أو ميداني
يردد أحد المسؤولين بأن الدور الأميركي بدأ يطغى على الحضور الفرنسي، الذي تراجع دوره في الآونة الأخيرة، بسبب الظروف السياسية الداخلية في فرنسا، وعلى الرغم من الاستحقاق الرئاسي الأميركي.
جاءنا من المكتب الاعلامي لوزارة العمل: اعتمدنا في الوزارة الحوكمة والشفافية لجهة أي تبرع من القطاع الخاص والذي يصل الى مكانه الصحيح بشكل كامل، والوزير اشار مرارا وتكرارا انه أمن الكثير من الخدمات واستمرار الوزارة من خلال ذلك في ظل شح الاعتمادات الرسمية دون اي تكلفة على خزينة الدولة ودون اي قيد او شرط. ننفي بشدة وجود اي تواقيع دون أسقف لأي احد ويمكن لأي مواطن ضمن حق الوصول الى المعلومات التأكد شخصياً من ذلك، والتحول الرقمي حصل بجهود موظفي المعلوماتية في الوزارة حصراً رغم تلقي الوزارة العديد من التعهدات وعروض المساعدة من اكثر من جهة.