يستغل عدد من الفنانين والاعلاميين مأساة النزوح لعرض “بطولاتهم” في الشارع من دون ان يكلفوا انفسهم مساعدة من اموالهم او فتح بيوتهم امام هؤلاء.
يرفض نازحون يقيمون في شوارع بيروت الانتقال الى مراكز إيواء في الشمال حيث أعلن المحافظ أن ثمة أمكنة قادرة على استيعاب أعداد كبيرة في طرابلس وأيضاً في عكار.
اتصل مسؤول حزبي برئيس إحدى المؤسسات التربوية “متمنياً” عليه فتح الأبواب أمام النازحين حتى لا يتم فتح المباني بالقوّة فـ”تصير جرصة”.
يشكو الأهالي في شارع الحمرا والشوارع المحيطة به من “بلطجة” تمارسها أحزاب فاعلة في المنطقة تتجسّد بظهور مسلّح واشتبكات ليلية بين أفرادها وتهويل على أبناء المنطقة.
لم يعد السفير الايراني الى بيروت، بسبب إخضاعه الى جراحات مختلفة في طهران وعدم تعافيه حتى الساعة بعدما أصيب بتفجير “البيجر” في يده ما أدى الى إصابته بضرر بالغ فيها وأيضاً في عينيه اللتين استعاد فيهما النظر.
في المعلومات أن “حزب الله” نصح سابقاً حركة “حماس” في قطاع غزة باستعمال “البيجر” كوسيلة اتصال آمنة، لكن الأخيرة رفضت الأمر وفضلت نقل الرسائل المباشرة مع قادتها من دون أي تكنولوجيا وهو الأمر الذي حما يحيى السنوار حتى تاريخه من الاغتيال الاسرائيلي.
تباطأت حركة السفراء الأجانب في الفترة الأخيرة بعدما دعتهم دولهم الى مغادرة لبنان أو الى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر خوفاً من تعرضهم لأي أذى كردة فعل على ما يجري، وفي رسالة الى دولهم، خصوصاً تلك التي تدعم إسرائيل.
