تحاول قيادات مناطقية التخفيف او تغطية واخفاء الاستياء العارم من جراء ازدياد عدد النازحين في غير منطقة والتسبب باشكالات متنقلة، والتشديد على ضرورة استيعابهم ومدّ يد العون لهم.
لوحظ أن الوسط السياسي والشعبي، انشغل بخبر توقيف وزير سابق في دولة أوروبية، وتبيّن أن هذا الخبر لا صحة له، وكاد يؤدي إلى مساجلات سياسية وخروج الأمور عن مسارها، لا سيما أنه جاء بعد أيام قليلة على تأكيد قيادات ينتمي إليها في الجبل، الحفاظ على وحدة الصف داخل طائفته في هذه المرحلة.
يقول عارف بالسياسة السورية وقريب من النظام، ان دمشق “المتكتمة” تجاه التطورات والاحداث في لبنان، ليست غير مبالية ولكنها تدرك كما دائماً، كيف تمرر العواصف الكبيرة اثناء المتغيرات الدولية ولكنها لم تبدل مواقفها “الوطنية والقومية”.
استنكر وزير أن يعمد زملاء له الى تسريب مداولات مجموعة “الواتساب” الخاصة بالوزراء وتوعّد بعدم التفاعل مستقبلاً مع المجموعة الا من خلال اتصالات شخصية بالمعنيين من الوزراء او الامانة العامة لمجلس الوزراء.
بعد اطلالات متكررة قبل نحو شهر، ابتعدت وجوه حزبية واعلامية مؤيدة لمحور الممانعة عن الأضواء وغابت عن الشاشات وتردد ان عدداً منها توجهت الى خارج البلاد.