توقف مراقب سياسي عند مواقف كثيرين من “مؤيدي” مواقف “حزب الله” سابقاً وتدرج هؤلاء في التراجع او التزام الصمت والتجاهل حماية لأنفسهم ولمؤسساتهم.
دمرت اسرائيل عدداً كبيراً من المنازل لجأ اليها مقاتلو “حزب الله” واقاموا فيها ما تسبب بجعلها ضمن الاهداف الاسرائيلية.
بالعودة إلى هوكشتاين، فإن أحد الذين يعملون في مقهى ستاربكس في فردان، الذي ترتاده شريحة واسعة من أهل السياسة وسواهم، سأله عمّا إذا كان متفائلاً، فنظر هوكشتاين إلى النائب السابق علي بزي الذي يحمل الجنسية الأميركية وكان يرافق الموفد الأميركي في هذا المقهى، وابتسم ولم يجب. في المقابل، لم يتلق جنوبيون نازحون بارتياح ومن بينهم قواعد في حركة “امل” طريقة “انبهار” بزي بهوكشتاين ولو عن طريق الصدفة في المقهى.
عادت لغة التخوين الى ابناء قرى مسيحية جنوبية رفض ابناؤها مغادرتها وصمدوا في منازلهم وصدرت تغريدات تتهمهم بالتعاون الضمني مع اسرائيل.
تشتد حماوة المواجهات بين اللبنانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يوحي ان الطلاق لا بد ان يقع بين شرائح هذا المجتمع الذي بلغ به الانقسام حداً كبيراً.