غاب عن السمع كل وجوه قوى الممانعة في لبنان لتجنب التعليق على الحدث السوري في ظل التطورات التي فاجأت الجميع بسرعتها.
في معلومات وزير سابق ان الرئيس بري والرئيس ميقاتي وعدد من المسؤولين وافقوا الادارة الاميركية على انتخاب قائد الجيش لكنهم يمارسون سياسة التقية لئلا يحرقوا حظوظه ويزيدوا اعداءه قبل الموعد المحدد.
في حين كان مقربون من المرشح الرئاسي سليمان فرنجيه يتحدثون قبل ايام عن تقدم غير معلن في حظوظه الرئاسية بدا ان تطورات الأمس ستطيح بكل حظوظه الممكنة اذ فرغت الساحة من الحلفاء ان في لبنان أو في سوريا.
يقول ناشط سياسي أميركي لبناني في واشنطن ان مسؤولاً اعلمه بأن الرئيس نبيه بري حمّل موفدا رسالة مفادها انه يضمن انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني المقبل اذا انحصر الترشيح بأحد اسمين: سليمان فرنجية، او المدير الاسبق لمخابرات الجيش جورج خوري.
قال سفير سابق ان ايران ستبادر سريعاً الى مفاوضات مع اميركا – ترامب بعدما بدأت تلمس ان لهيب النار يقترب منها ويهدد بإحراقها بعد ضرب حركة “حماس” و”حزب الله” والنظام السوري، ولم يعد لديها قوة تحركها سوى “الحشد الشعبي” في العراق.