يقول متابع للملف الرئاسي من باريس ان مساعي الاليزيه قد تبوء بالفشل كما حصل في اكثر من مبادرة فرنسية سابقة اذ ان كلمة الفصل تبقى للاميركيين في هذا الشأن فهم يملكون القرار وايران تملك القدرة على التعطيل رغم كل التراجع الذي اصاب المحور المسمى “محور المقاومة”.
في اجواء داعمين لحملة إيصال قائد الجيش الى رئاسة الجمهورية ان كلمة السر الاميركية التي لم تصل بعد وفق معنيين، باتت جاهزة وتنتظر التوقيت المناسب لكي لا يصار الى التصدي لها بالضغوط وحملات التخوين وغيرها.
يزداد الامتعاض في اوساط المسيحيين السوريين من بطء تحرك رجال الدين المسيحيين وتحديدهم موقفاً واضحاً من القيادة الجديد في سوريا ما ينعكس على حياتهم اليومية بشكل سلبي ويمنعهم من صدّ التجاوزات التي تحصل في غير منطقة من دون توافر مرجعية واضحة لضبطها.
بدأت غرف سوداء تطلق حملات ضد مرشحين رئاسيين بهدف تشويه صورتهم وحرق اوراقهم باكراً .
سأل سياسي عتيق “هل تخلص لبنان من الوصاية السورية ليدخل وسوريا معه تحت سلطة الباب العالي الذي حكم باسم السلطنة العثمانية دهراً، خصوصا مع بدء موسم الحج الى سوريا وتركيا؟