IMLebanon

تحذيرات عربية وغربية من توسيع رقعة المواجهات

 

 

تشير مصادر ديبلوماسية  إلى أن الأيام المقبلة صعبة وقاسية في لبنان على غير صعيد ومستوى، وخصوصاً إمكانية توسيع رقعة الأعمال الميدانية بفعل تخطّي قواعد الإشتباك إلى مناطق أخرى، وهذا ما سبق وحذّر منه أكثر من سفير غربي وعربي، وثمة معلومات تشي بأن أحد السفراء، إتصل في الساعات الماضية بمسؤولين لبنانيين وأبلغهم، أنه لديه معطيات وأجواء تؤكد أن لبنان إذا استمر في ما يقوم به حالياً من خلال قصفه لأماكن ومنشآت إسرائيلية، فسيتلقّى ضربات موجعة في مدن وقرى لبنانية وربما أماكن أخرى تعتبر من الأساسيات في المنشآت الحيوية، لكن ذلك ما زال حتى الآن في إطار التحذير، إنما لا شيء يؤكد لبنان سيواجه الحرب الشاملة، لأن العدو الإسرائيلي يريد عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم بعد تهجيرهم منها، وهذا ما يريده رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، بعدما إدّعى للإسرائيليين أنه قضى على حماس ودخل غزة، لكن الحدود الشمالية ترهقه، بمعنى لا يمكنه تسجيل أي موقف إلّا أن يسجل ضربة، وعلى هذه الخلفية، المخاوف قائمة في لبنان كي يبيّض نتنياهو صفحته مع شعبه، وبالمحصلة، كل الإحتمالات واردة في الأيام القليلة المقبلة بين السباق العسكري والدبلوماسية الدولية والإقليمية.