IMLebanon

القمّة

 

تحدّث ديبلوماسي عربي عن خطّةٍ ستطرح من خلال القمّة العربيّة الطّارئة يوم السّبت المقبل في الرّياض وهي تقوم كما قال:

– وقف إطلاق النّار في غزّة.

– هدنة إنسانيّة بتغذية أوروبيّة وعربيّة لوجستيّاً على صعيد المؤن ومهنيّاً على الصّعيد الطّبّي في المستشفيات.

– تشكيل لجان عربيّة وأوروبيّة لمراقبة وقف النّار وادخال المساعدات.

– رفض نقل الفلسطينيين في غزّة الى سيناء.

– تأليف لجنة حوار عربي تشارك فيها السّلطة الفلسطينية في ما يتعلّق بأوّل اتصال مع إسرائيل بإشراف أميركي.

– إعلان قيام الدّولتين حلاًّ للصّراع وتولّي السّلطة الفلسطينية إدارة شؤون الدّولة.

 

– إعلان الحياد التّام بين الشّرق والغرب لعدم تحوّل فلسطين الى أوكرانيا ثانية.

ويتبنّى لبنان وسائر الدّول العربيّة الجدول المقترح للقمّة الّتي يتمثّل فيها الرّئيس نجيب ميقاتي الّذي أنهى خطّة طوارئ في مقدّمها انَّ الدّولة لسان اللبنانيين وتعمل من أجلهم.

ولا بدَّ أن يرافق ذلك تحرّكٌ مستعاد باتّجاه انتخاب رئيس للجمهوريّة تعاونه حكومة متخصّصة في التّعاطي مع الحروب والأزمات.

وفي رأي مرجع سياسي انَّ الوفاق اللبناني ضروري في هذه المرحلة الّتي لا يعلو عليها إلاّ صوت حماية لبنان.

ولقد بدأت اتصالاتٌ عربيّة-عربيّة وعربيّة-أجنبيّة ليس بعيداً عنها لبنان تحضيراً لقمّة الرّياض الّتي لن تقلّ أهميّة عن قمّة بيروت الّتي انعقدت في العام ٢٠٠٢ إذ انّها ستكون تاريخيّة بعيدةً عن خلافات الأنظمة وستكون بصوتٍ واحد أوقفوا القتل والدّمار مع تشكيل لجنة من الدّول القادرة على اعادة اعمار غزّة بعد إخلائها من المقاومين لصالح سلطة أبي مازن الّتي تستطيع تنسيق إعادة الاعمار مع اللجنة العربيّة وكذلك إعادة إنعاش الحياة في المستشفيات والأسواق.

ويخشى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من انتهاء الحرب لانّ المحاكمة تنتظره ليس بسبب الحرب فقط وإنّما قبل ذلك بسبب الفساد وسوء الحكم.

وقد بدأت المعارضة الإسرائيلية في الخارج وستنقل تحرّكها الى الدّاخل لإسقاط نتنياهو ومحاكمته.

وثمّة خلاف قوي بين الإدارة الأميركية ونتنياهو حول توسيع نطاق الحرب وحول الوضع داخل حكومة الكيان الإسرائيلي الّذي لا يستجيب للطلبات الأميركيّة الّتي عبّر عنها الموفد الأميركي آموس من انَّ لبنان وإسرائيل لا يريدان الحرب.

وستطلب الحكومة اللبنانية من حماس والجهاد الإسلامي عدم إطلاق صواريخ من لبنان الّذي بتعاطف كلّيّاً مع غزّة وأهلها.