Site icon IMLebanon

حشد عوني لافت هذا الاحد بذكرى 13ت1…. كلمة نارية لباسيل وسهام لمعارضي العهد

 

 

هي بالتأكيد ذكرى أليمة على لبنان واللبنانيّين، لانها قلبت الاوضاع رأساً على عقب، في ذلك التاريخ الحزين من يوم 13تشرين الاول 1990، وعلى الرغم من مرور 29 عاماً عليها، فهي لا تزال في البال وستبقى، تلك المعركة بين العماد ميشال عون الذي كان يترأس حينها الحكومة الانتقالية والجيش السوري، بعدها إسُتجدت اوضاع لم تكن في الحسبان وتحالفات سياسية غريبة، وانقسامات لن تلتحم ابداً بحسب ما يشير المشهد السياسي في البلاد، مع الامل بأن تبقى هذه المناسبة ضمن معناها الثابت أي وقفة إجلال وصلاة من أجل كل الشهداء الذين سقطوا#0236

 

هذا المشهد يستذكره مصدر نيابي في التيار الوطني الحر مقرّب من رئيس التيار الوزير جبران باسيل ويقول: «تاريخ 13 تشرين الأول 1990 شكّل نقطة هامة في التاريخ اللبناني عامة والتيار الوطني الحر خاصة، في هذا اليوم نستذكر بطولات الشهداء والتصدّي الذي قاموا به ونترّحم على كل هؤلاء، كما نستذكر مقاومتنا في سبيل تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال».

 

وتابع المصدر: «حينها دافعنا عن قضيتنا التي مسّت أسس بناء الدولة، واليوم مستمرون في الدفاع عنها، الى ان تتحقق دولة السيادة كما نطمح اليها نحن كتيار، معتبراً ان الحق عاد الى اصحابه بإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، اذ ومنذ ذلك الحين تمت إعادة الاعتبار لعلاقة متوازنة مع سوريا بعيداً عن التبعية لها، إضافة الى إحياء منطق التوازن مع باقي الافرقاء، والاهم من كل هذا إستعادة القرار المسيحي».

 

ورداً على سؤال حول إحياء ذكرى 13 تشرين هذا الاحد في منطقة الحدث، قال: «لهذا اليوم رمزية كبيرة تحمل النضال والشهادة دفاعاً عن الكرامة، لذا فالحضور سيكون حاشداً لانها ذكرى عزيزة على التيار الوطني الحر ومنتسبيه ومناصريه، الذين سيحيون القداس الالهي كما في كل سنة عن روح انفس الشهداء، عند الخامسة من عصر هذا الاحد، كما ستحوي المناسبة فرحة إنتساب اعضاء جدد للتيار. ولفت الى انه سيلي القداس لقاء في ساحة الحدث عند السادسة مساء، سيضّم عدداً من العسكريين المتقاعدين مع حضور عوني لافت جداً، على ان يلقي رئيس التيار الوزير باسيل كلمة نارية للرّد على كل من يحاول إسقاط العهد والتعرّض له، عبر خلق توتر اقتصادي كبير لإفلاس البلد وبث الشائعات للقضاء على لبنان، وكل هذا بهدف إضعاف العهد، لكننا لن نسمح لهم بتحقيق غاياتهم.

 

واشار المصدر الى ان القداديس ستعّم عدداً من المناطق اللبنانية يوم السبت، خصوصاً في منطقتي بعبدا والمتن، فضلاً عن إقامة القداديس في الخارج حيث ينتشر مناصرو التيار أي في دول اميركية واوروبية.

 

وحول إقامة قداس اليوم من قبل معارضيّ التيار في كنيسة الصعود في الضبيه، رفض التعليق، مكتفياً بالقول: « لنستذكر هذا اليوم إنطلاقاً من شهادة العـسكريّين الذين سقطوا دفاعاً عن كل لبنان».

 

الى ذلك دعا الضباط والعسكريون المتقاعدون الى اوسع مشاركة في هذه الذكرى.

 

وعلى خط المعارضين للتيار، فتشير مصادرهم الى ان القداس الذي سيقام اليوم في الضبيه هو لكل اللبنانيّين والدعوة مفتوحة، ولنستذكر معاً من دافع وإستشهد من اجل قضية محقة.