تحدث آية الله خامنئي أمام المشاركين في المؤتمر السنوي للديبلوماسيين الايرانيين في العالم الذي عقد في طهران فتناول الوضع في سوريا والعلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية فقال إنّ طهران لن تتعاون مع واشنطن في قضية قتال الارهابيين في سوريا.
أولاً- هل يعني هذا الكلام أنه يمكن أن يتعاون مع أميركا في مكان آخر؟
ثانياً- لم تصدّق إيران أنّ أميركا أغضبت المملكة العربية السعودية بسبب موافقتها على إشراك إيران في محادثات ڤيينا.
ثالثاً- لو كان صحيحاً أنهم لن يتشاركوا مع الاميركي في قتل الارهابيين، فالسؤال الذي يطرح ذاته هو: ماذا يفعل الحرس الثوري في سوريا؟ وللتذكير كما كتبت البارحة عن وكالة «اكا» الايطالية للأنباء، بأن إيران خسرت في سوريا 60 ضابطاً من الحرس الثوري الايراني وهم برتب عالية بينهم نحو 12 جنرالاً.
كنت أتمنى على مرجعية دينية كبيرة أن تكون عندها مصداقية خصوصاً أنه كبير في السن وعليه أن يحترم عمره أولاً خصوصاً انه رجل دين ومرجعية فعليه أن يكون قدوة في المجتمع.
منذ أربع سنوات ونصف السنة والنظام يقول إنّه يحارب الارهاب بينما الحقيقة أنه يقتل شعبه لأنه لا يتحمّل أي مطالبة بحقوق الشعب، الذي كان يطالب بالحريات الإعلامية وحرية الانتخابات على امتداد 6 أشهر من التظاهرات السلمية…
فإذا كان الإيرانيون لا يريدون محاربة الارهاب فماذا يفعلون في مقام السيدة زينب ولماذا أمروا «حزب الله» بالذهاب الى سوريا وماذا عن حمص وحماة وحلب والجولان؟..
ع. ك