IMLebanon

بعلبك – الهرمل: حزب الله شكل لجنة مركزية وثانية مناطقية

 

 

تحركات وزيارات واحتفالات يتسابق اليها المرشحون لابراز حضورهم في الصف الامامي على مدار الاسبوع في منطقة بعلبك الهرمل،  بعضهم ينتمي الى حركات سياسية وانمائية في مؤشر لانطلاق المعركة وترتيب الأدوار، ويُطلق  اكثر من مسمى في دائرة الصراع تمهيداً لتحرك العجلة وربما التبكير في الاعلان عن الترشح ورفع الصور على زوايا المنازل وتقاطع الطرقات وعند مداخل القرى وعلى اللوحات الالكترونية عله يحجز مكانأً في اللائحة الأولى او الثانية.

حزب الله اللاعب الاساسي المتحالف حكماً مع حركة امل شكل لجنة مركزية وثانية مناطقية، وتتألف المركزية من نائب امين عام حزب الشيخ نعيم قاسم ومن نائب رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد، اما اللجان المناطقية فهي تتشكل من مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي_ ابو سليم ومعاونه مدير مديرية العمل البلدي الحاج حسين النمر.

وللغاية اطلق حزب الله الدراسات والدورات التدريبية لمندوبيه من اجل التأقلم مع القانون الجديد النسبي – مع الصوت التفضيلي وباشر بتفعيل دور ماكينته الانتخابية وهو بصدد دراسة التحالفات.

ويرى مصدر فاعل في الماكينة الانتخابية ان حزب الله لم يلجأ يوماًالى لغة المحادل انما الاعتماد على الخيارات والتوجهات الشعبية للناخبين فالمحادل كانت تتواجه مع المحادل، والاغلبية كانت لمن يملك الرصيد الاكبرفي صناديق الاقتراع،  ويضيف نحن نحترم رأي الناس لكن لحزب الله معايير مع ناسه وكوادره وهو لا يستطيع تجاوزهاوالقفز، فوقها وهذا لا يعني ان رأي بعض المجموعات الفردية لا يعنيها فهي على مسافة من جميع الحلفاء.

واشار المصدر الى ان اي تقصير على المستوى الانمائي في المنطقة تتحمل مسؤوليته الكتلة وليس نائب او وزير، واي هجوم على وزير او نائب في محاولة للانتقاص من دوره والنيل منه فهو استهداف للكتلة والخط السياسي، ولفت الى ان بعض الاستهدافات لوزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن تأتي بهدف الحد من نشاطه وهو من الوزراء الفاعلين والنشطين فهو لا يكل ولا يمل ومن يتحرك يخطىء ومن لا يتحرك لا يخطىء، ونشاطه الخدماتي يأتي وفق اجندة ولكل من نواب الحزب توجه وعمل.

واكد المصدر ان النائب والوزير يتحركان بضابطة واي تحرك فهو بأسم الكتلة والحزب والخطأ تحاسب عليه الكتلة فهذا هو التقييم عند حزب الله والترشيح يقرره حزب الله وعدم الترشيح يعني الانتقال من ملف الى ملف اخر، ويضيف الى ان  ما يجري من محاولات استهداف فهو من ضمن المخطط المدفوع والمدسوس والصراخ الذي لا يوصل بصاحبه الى مكان سوى بأنه رفع صوته لكي يسمعه الاخر

واشار الى ان القانون النسبي وفق التفضيلي رفع نسبة الحماس لدى الناخبين ومن المتوقع وفق الدراسات ان تزيد نسبة المقترعين قياسا مع العام الماضي والتي وصلت الى حدود الخمسين بالمئة فالقانون الجديد يتيح للناخب التعبير عن اختيار مرشحه وفق الصوت التفضيلي.

ووفق الاحصائيات الجديدة المستحدثة من قبل حزب الله بما يتعلق بنسب النمو لكل طائفة فتعود النسبة الاولى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك وفق نسب الاعداد وتبرز اسماء مرشحيها من الطامحين للالتحاق باللائحة الاولى مع حفظ الالقاب مروان فارس البير منصور ميشال ضاهر يوسف سعود روفايل اياد معلوف الذي انتقل من الاورتوذكسية الى الكاثوليكية على يد راعي ابرشية بعلبك والبقاع الشمالي للروم الملكيين المطران الياس رحال.

ويرى ناشط سياسي على دراية باللعبة الانتخابية ان حزب الله وامل شيشكلان اكثر من لائحة مدعومة منهما  لقطع الطريق على اللوائح، لأن اي خرق للمرشحين ووفق ما هو متوقع بثلاثة مرشيحين سيكونون من اللائحتين الثانية والثالثة تلافياً للخرق ولقطع الطريق على اللوائح المتبقية وهذه الخطة تهدف الى بعثرة وتشتيت وتوزيع اصوات الناخبين، ويقول الناشط: كون حزب الله وامل ليسا اللاعبين الوحيدين على الساحة، ستتشكل اكثر من لائحة فالرئيس حسين الحسيني الذي ورد اسمه بتشكيل لائحة تضم القوات المستقبل على ان يكون رئيسا للائحة بدوره الرئيس الحسيني نفى وفي تصريح لوسائل الاعلام بأن الكلام المنسوب اليه ليس بدقيق وليس له دليل من الصحة، لكن هذا لا يغيب تحركات وزيارات وحضور لافت كما اشرنا فهناك تحركات للقاء التشاوري والتواصل الوطني وحركة الارز ولجان الاصلاح وكلها مدخل للانتخابات.

كما يستعد «تجمع التواصل الوطني» لتشكيل لائحة والذي فتح مكاتبه وبكر  برفع ونشر الصور في اكثر من ناصية وتقاطع وزاوية ويسعى لأن يتحالف مع سني،  على ان تضم اللائحة احد الاسماء عن الهرمل وأخر كاثوليكي من رأس بعلبك وشيعيان احدهما معارض.