تحدث السيد حسن نصر الله فقال انه مع العماد ميشال عون خصوصا وانه ملتزم بهذا القول، تاركا لنفسه مساحة عندما تدرّج بموقفه من: مرشحنا لرئاسة الجمهورية اول حرف من اسمه ميشال عون.
ثم بعد شهرين قال ان ميشال عون هو ممر الزامي لرئاسة الجمهورية.
وبعد ثلاثة اشهر تدرج الموقف اكثر فأكثر طارحا »السلّة المتكاملة«.
هنا نقول ان المخرج الذي ذهب اليه تأكيدا لالتزامه بميشال عون سيكون من ضمن السلّة.
في الحقيقة السيد لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان الاّ بعد تحقيق الامور الاتية:
1- انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا، وانعكاسها على مشروع ولاية الفقيه والكلام على ان مشروع ولاية الفقيه قد وصل الى شاطئ البحر المتوسط.
لأنه كما قال الامام الخامنئي: »إذا سقطت دمشق سقطت طهران«. والخامنئي يقصد بهذا القول ان مشروع ولاية الفقيه سيسقط عندما تسقط دمشق، اي عندما يسقط نظام بشار.
2- يتردد في بعض الاوساط كلام عن موضوع المؤسسات التابعة لرئاسة الحكومة. وهذا الكلام يريدون به تجريد رئاسة مجلس الوزراء من الكثير من الصناديق والهيئات فلا تعود خاضعة لسلطة رئيس الحكومة.
3- بند اكثر من مهم وهو:
ان يشارك الوزراء رئيس الحكومة في اعداد جدول الاعمال… اي تقوية الوزراء على حساب اضعاف رئيس الحكومة. وهذه لن يقبل بها اي رئيس حكومة حتى ولو كان رئيس الحكومة وصل عن طريق حزب الله الى السراي.
هذا في الجانب الداخلي.
اما على الصعيد الخارجي فمعروف ان سماحته مهتم بالوضع في سوريا انطلاقا من تغيير موازين القوى على الارض في المعارك ناسيا او متناسيا انه »مثل الذي يدبك بجزمة سواه«. فمن غير المعادلات هو التدخل الروسي الذي لولاه لكان بشار الاسد وحلفاؤه في خبر كان.
طبعا سماحة الامين العام مشغول باله على الحوثيين الذين تولى حزبه تدريبهم.
وهنا سيستخدم منصة اليمن لاطلاق »صواريخه« على المملكة العربية السعودية…
وهو طبعاً لا تفوته الاشارة مباشرة او ضمنا الى البحرين.
ع. ك